الرئيسية / اقتصاد / عبر الفيديو.. "الجامعة العربية" تُناقش تأثير "كوفيد-19" على التجارة العربية

عبر الفيديو.. "الجامعة العربية" تُناقش تأثير "كوفيد-19" على التجارة العربية

أقامت جامعة الدول العربية، ورشة عمل بعنوان "إدارة التكامل الاقتصادي"، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لمناقشة تداعيات "كوفيد-19" على منطقة التجارة الحرة العربيةو الكبرى والبينية.

ورشة الجامعة العربية

وشارك الجامع في تنظيم الورشة صندوق النقد العربي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا ".

التكامل الاقتصادي بالجامعة العربية

من جانبه، أكد الدكتور بهجت أبو النصر مدير ادارة التكامل الاقتصادي بالجامعة العربية، علىأهمية القاء الافتراضي، الذي أتاح الفرصة للمسؤولين العرب المعنيين بموضوعات التجارة، للتعرف على أحدث البيانات والتوقعات التي تصدرها المؤسسات الدولية والإقليمية حول آثار فيروس كورونا المستجد على الاقتصادين الدولي والعربي.

صانعو السياسات في الدول العربية

وأوضح أبوالنصر أن الورشة وفرت منبرًا للقاء صانعي السياسات في الدول العربية مع الخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية، المعنية بموضوعات الاقتصاد والتجارة، ولتبادل التجارب حول الاجراءات والسياسات والممارسات الوطنية التي اتخذتها الدول لمواجهة الآثار السلبية الناتجة عن الجائحة، وللنظر في التحديات الرئيسية التي ستواجه الدول خلال الفترة القادمة وكيفية استخدام التكامل الاقتصادي العربي في التغلب عليها.

تأثير كوفيد-19 على التجارة العربية

وأضاف: " ناقش المشاركون بشكل أعمق تأثير الجائحة على التجارة الدولية والعربية البينية في كل من السلع والخدمات، وعلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، كما ناقشوا وضع مجموعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات التجارية على المستوى الإقليمي وخطة عمل بشأن التدخلات اللاحقة كجزء من تعزيز عملية التكامل الاقتصادي العربي.

خسارة المنطقة العربية

وأشارت "ألاسكوا" في تقديراتها الأولية إلى أن المنطقة العربية قد تخسر 42 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي،ويمكن أن يرتفع معدل البطالة في المنطقة بنسبة 1.2 نقطة مئوية بسبب تفشي الفيروس.

الوظائف المفقودة خلال الجائحة

وتوقعت اللجنة فقدان المنطقة ما لا يقل عن 1.7 مليون وظيفة في عام2020 وهو ماحدث بين يناير ومنتصف مارس 2020، حيث سجلت الشركات في جميع أنحاء المنطقة خسائر هائلة في رأس المال السوقي، في حدود 420 مليار دولار أمريكي، وتعادل الخسارة الناجمة عن ذلك 8 في المئة من إجمالي ثروة المنطقة.

تدابير الدول العربية للتخفيف من الأزمة

وقالت الجامعة العربية في تقريرها: "للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة لتلك الجائحة على الأفراد والشركات ومن ثم على الأداء الاقتصادي للدول العربية، اتخذت الدول العربية العديد من التدابير للتخفيف من تلك الآثار على المستوى الوطني. ولكن هناك حاجة ملحة للتعاون على المستوى الإقليمي حيث لن تستطيع الدول فرادى أن تتعامل مع الأزمة بشكل كامل".

تعزيز التجارة البينية والتعاون

وتابعت الجامعة العربية: "في حين أن الفيروس يستلزم إبعاد المرضى وإغلاق الحدود في بعض الحالات، فإن هذه التدابير لا يمكن أن تكون وصفات للرفاهة الاقتصادية للمنطقة العربية على المدى طويل الأجل، ولا يمكن للاقتصادات العربية الوطنية أن تزدهر بمعزل عن غيرها، خاصةً وأن التجارة الخارجية تمثل ما يقرب من 60% من الناتج المحلي الإجمالي لها. ومع انحسار الفيروس، ستحتاج الدول العربية إلى تعزيز التجارة البينية والتعاون نحو تدعيم الاقتصاد الرقمي والاستفادة من الفرص التي ستصبح متاحة في سلاسل القيمة العالمية.

شاهد أيضاً

موانئ دبي العالمية الأولى عالمياً بالالتزام ونشر الإفصاح عن تأثير التنمية المستدامة

معايير الإفصاح تسمح لشركات القطاع الخاص بتتبع ومراقبة وتقييم قدرتها على توسيع نطاق مبادرات التنمية …