أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بأن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.
عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في دائرة الخطر
وكشف المجلس عن عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها:
- استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة.
- عدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع.
- الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.
تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.
إجراءات وقائية يمكن لأي مستخدم اتباعها
وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها:
- تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية.
- إنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها.
- تفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان.
- الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.
وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعياً المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.