الرئيسية / اقتصاد / المزروعي يُثمِن جهود المنظمات العالمية المبذولة في التصدي لجائحة كورونا

المزروعي يُثمِن جهود المنظمات العالمية المبذولة في التصدي لجائحة كورونا

أثنَى معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، اليوم السبت، على جهود منظمات "الصحة العالمية والعمل الدولية والطيران المدني الدولي والبحرية الدولية" خلال جائحة "كورونا"، في استمرار الشحن البحري ودورهم بتشجيع الدول الأعضاء على مواجهة الجائحة، خلال القمة البحرية الافتراضية حول تغييرات الطاقم البحري خلال وباء "كوفيد-19"، بحضور معالي كيلي تولهورست عضو البرلمان، وزير الطيران والبحرية والأمن في المملكة المتحدة - بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.

جهود المنظمات الدولية تجاه كورونا

وأشاد المزروعي بجهود المنظمات الدولية خلال أزمة كورونا قائلاً: "جاءت جائحة "كوفيد-19" صادمة للمجتمعات والأنظمة الصحية والاقتصادات والحكومات في جميع أنحاء العالم، وأثرت على كل قطاع وفرضت تحديات اجتماعية واقتصادية في جميع أنحاء العالم".

هيكل حكومة الإمارات الجديد

وقال معاليه، إن الإمارات، اعتمدت هيكلاً حكومياً جديداً، يتضمن دمج الوزارات والهيئات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وبنيتها التحتية التي من شأنها تسريع التحول الرقمي والابتكارات التكنولوجية، على الرغم من أن كورونا، كان تحديا عالميا، مضيفاً: "لكننا نعتقد أننا قادرون على تحويل التحدي ليصبح فرصة يمكن أن تبني مستقبلا مرنا ومستداما".

إعداد جيل قادم من البحارة

وأضاف وزير الطاقة والبنية التحتية: "في القطاع البحري، سنكون قادرين على تحويل هذا التحدي الذي تفرضه جائحة كورونا إلى فرصة أكبر مع التكنولوجيا الناشئة، لذا يجب معالجة التحول الرقمي على وجه الخصوص السفن المسيرة ذاتيا التي تنظر فيها المنظمة البحرية الدولية حاليا، للحاجة إلى إعداد الجيل القادم من البحارة إلى مستقبل أكثر رقمنه بسبب أتمتة الصناعة البحرية".

تغير مهنة البحارة من المنظوم التكنولوجي

وتابع: "تشهد مهنة البحارة تغيرا كبيرا من منظور تكنولوجي ، لكنها ستستمر في لعب دور حيوي في النقل البحري للتجارة الدولية.. وبالعودة إلى المسألة المطروحة، من الصحيح أن جائحة كورونا لم تكن أزمة صحية عامة فحسب، بل كانت أزمة أثرت على كل القطاعات بما في ذلك القطاع البحري".

مبادرة "أصداء الأمل"

وأوضح سهيل المزروعي، أن دولة الإمارات أطلقت خلال مارس 2020 مبادرة تضامن تسمى "أصداء الأمل"؛ لتقدير جهود جميع العاملين في الصفوف الأولى الذين يؤدون واجباتهم خلال الوباء، كما انضمت الموانئ في جميع أنحاء العالم معا في دعم المبادرة، إضافة إلى تسهيل تغييرات الطاقم، وتم استعراض العديد من السياسات والإجراءات والتدابير وتعديلها والموافقة عليها لضمان تسهيل تغييرات الطاقم.

قيود الإغلاق والسفن

وأشار المزروعي، إلى أنه وسط هذه الأزمة تقطعت السبل أكثر من 200 ألف بحار على متن السفن في جميع أنحاء العالم بسبب قيود الإغلاق والسفر، مضيفاً: "نعلم أن الظروف الاستثنائية تتطلب إجراءات استثنائية، لن يكون النهج الواحد كافيا لضمان تغييرات طاقم السفينة الآمنة، ونعتقد أن النهج الجماعي بين جميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية وجميع أصحاب المصلحة في المجتمع البحري سيكون أفضل نهج لمعالجة هذه المسألة بفعالية".

مواجهة التحديات بشكل جماعي

واستطرد: "يجب أن نواصل العمل بشكل جماعي على معالجة جميع التحديات، على وجه الخصوص، تغييرات الطاقم من خلال التعاون والاتصال المكثف للحفاظ على عمل سلاسل الإمداد البحري في العالم من أجل ضمان تسليم السلع والإمدادات الحيوية".

اتباع النهج العلمي

وأتم معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، تصريحاته مؤكداً التزام الهيئة الكامل بمواصلة اتباع نهج علمي وعملي تجاه تسهيل عمليات الشحن وتغييرات الطاقم.

شاهد أيضاً

برئاسة منصور بن زايد.. مجلس إدارة "مبادلة للاستثمار" يعتمد البيانات المالية للشركة لعام 2023

ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء …