الرئيسية / اقتصاد / "الطاقة" تُعزِز إنتاحية وتنافسية الصناعات الطبية بخطة استراتيجية عاجلة

"الطاقة" تُعزِز إنتاحية وتنافسية الصناعات الطبية بخطة استراتيجية عاجلة

شكلت وزارة الطاقة والصناعة، فريقًا لإعداد خطة استراتيجية عاجلة، لتعزيز إنتاجية وتنافسية القاطاعات الصناعية بالإمارات، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدوائر والهيئات الصحية المحلية في الدولة.

خطة وزارة الطاقة والصناعة

وتهدف الخطة إلى الامتثال لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بشأن إعداد خطة استراتيجية عاجلة تهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية والتنافسية لقطاع الصناعات الطبية بالإمارات.

جوانب الخطة

وتتناول الخطة تحديد قدرات المصانع الطبية الحالية والمتطلبات الطبية في الدولة لتحقيق أمن صناعي طبي للمنتجات والمستلزمات الحيوية إضافة إلى تحديد المتطلبات الوطنية وتعزيز قدراتها الإنتاجية الخاصة لهذه العناصر المهمة لضمان الاكتفاء الذاتي والاستعداد المستمر لأي أزمة طارئة في المستقبل.

الاستراتيجية الموضوعة والمصانع الطبية

من أجانبه، أعرب معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، عن ثقته في المصانع الطبية وبقدرتها تغطية جزء كبير من المتطلبات، من خلال الدراسة.

التحديثات والفرص الاستثمارية

وقال المزروعي، إنه يتمنى من الجميع الوقوف على التحديثات المطلوبة والفرص الاستثمارية لتعزيز قوة هذه المصانع ورفع جاهزية التصنيع الوطني، مشيرًا إلى أن جميع مصانع الدولة تعمل وفق المعايير العالمية المعترف بها وتصدر منتجاتها لمجموعة من الدول حول العالم .

مراحل الخطة وفرق العمل المشكلة

وتضم الخطة 5 مراحل يقوم بها فريق العمل المشكل، وتبدأ بتحديد المنتجات ذات الأولوية للقطاع الصحي، إضافة إلى تقييم احتياجات القطاع الصحي للمنتجات ذات الأولوية، وتقييم القدرات والفجوات التصنيعية المحلية لمواكبة الطلب المحلي، إلى جانب التقييم المبدئي للبيانات واختيار الحزمة الأولى للمنتجات، وأخيرًاا الخروج بتوصيات فرق العمل مع فرص الاستثمار والخطة التنفيذية والشراكات المقترحة واقتراح السياسات الداعمة لدعم الصناعات الوطنية في القطاع الطبي.

أهداف الخطة

يُذكر أن هذه الخطة التي تعكف وزارة الطاقة والصناعة وضعها، تتزامن مع توجيهات القيادة الرشيدة بالبدء بصياغة استراتيجية دولة الإمارات لما بعد " كوفيد 19" ورسم خطط عمل ووضع أهداف محددة ومستهدفات عاجلة وآجلة لتلبية الاحتياجات التنموية الملحة و التصدي للتحديات الحالية الناجمة عن أزمة" كوفيد 19".

أهمية الخطة

كما تهدف إلى تطوير سياسات استشرافية للتعامل مع تحديات بيئية و وبائية و طبيعية مماثلة في المستقبل و تقييم مواطن الخلل في القطاعات التي واجهت صعوبات أكثر من غيرها في التعامل مع الأزمة الحالية التي يعاني منها العالم أجمع.

شاهد أيضاً

بحلول 2028.. توقعات بوصول حجم التجارة الإلكترونية في الإمارات لـ48 إلى مليار درهم

ارتفع إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات إلى 27.5 مليار درهم في 2023، …