وضع حمد بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية، بحضور اولبيك كارميشكوف نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيستان، حجر الأساس للأكاديمية الاسلامية في مدينة توكموك شمال قيرغيزستان، وذلك مساهمة من المؤسسة في تعزيز مسيرة التعليم الجامعي ونشر الحضارة العربية والاسلامية والتعريف بالمفاهيم والقيم الإسلامية النبيلة والسمحة.
ويتضمن المشروع 10 قاعات دراسية على مساحة تصل إلى حوالي 5000 متر، بتكلفة وقدرها 5 ملايين دولار أمريكي، حيث تعمل الأكاديمية على تدريس الطلبة في المرحلة الجامعية وفوق الجامعية علاوة على إنشاء وقف خيري لضمان استدامة العمل في المستقبل.
وكان صدر بن نورغوجو جباروف رئيس جمهورية قيرغيزستان الصديقة استقبل وفد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية حيث تم استعراض عدد من البرامج والمشاريع ومنها الأكاديمية الإسلامية.
وأعرب فخامته عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، على المشاريع الخيرية والانسانية التي تبنيها في بلاده والتي من شأنها دعم القطاع التعليمي في قيرغيستان،لافتاً إلى أن مشروع الأكاديمية الإسلامية في مدينة توكموك يساهم في تعزيز العلاقات بين الدولتين الصديقين.
من جانبه، صرح سعادة حمد بن كردوس العامري أن مشروع الأكاديمية الإسلامية جاء بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
وقال إن المؤسسة سوف تتابع محطات إنشاء المشروع ليكون جاهزاً في غضون سنة من تاريخه اي بحلول شهر مارس 2022 .
وأضاف أن المؤسسة تواصل دورها في تحقيق الأهداف الخيرية والإنسانية، التي رسم معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ولم تتوقف بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم جراء جائحة "كورونا" لافتا إلى أن برامج ومشاريع المؤسسة وصلت إلى ما يربو على 180 دولة حول العالم، حيث سجلت بصمتها الانسانية في القارات الخمس وخاصة في الدول الأقل نموا والأكثر فقرا وحاجة، واضعة نصب عينيها العمل الانساني بكل أنواعه من أجل نهضة الشعوب وتنميتها دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي.