رحّب معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في العاصمة العُمانية مسقط، بشأن تبادل الإفراج عن عدد من الأسرى والمختطفين من جنسيات مختلفة في الجمهورية اليمنية، معتبراً إياه خطوة إيجابية على المسار الإنساني للأزمة.
خطوة إنسانية تستوجب البناء عليها
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن هذا الاتفاق يُمثل خطوة إنسانية مهمة، تستوجب المتابعة والبناء عليها من خلال مبادرات إضافية، تهدف إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى والمختطفين والمحتجزين في اليمن، بما يخفف من معاناة المتأثرين بالنزاع.
إشادة بالجهود الإقليمية والدولية
وأعرب الأمين العام عن تقديره للجهود التي بذلتها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، معرباً عن أمله في أن يسهم في تهيئة مناخ ملائم لمعالجة شاملة ومستدامة للأزمة اليمنية.
برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي