برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
بمناسبة عيد الاتحاد لهذا العام، تحتفي ستاربكس بالمجتمع والثقافة والشمولية من خلال الفن.
وفي إطار عام المجتمع في دولة الإمارات، يكشف متجر ستاربكس في "مارينا ووك" بدبي عن تصميم داخلي حصري يضم أعمالاً فنية مبتكرة من إبداع الفنان الإماراتي المتميز عبدالله لطفي، المعروف برسوماته الجريئة والبسيطة بالأبيض والأسود التي تلتقط جوهر الحياة اليومية في الإمارات بطرافة وبساطة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة ستاربكس "ما يفهم الأصلي إلا الأصلي"، التي تهدف إلى دعم الأصوات الأصيلة والمواهب المحلية. ومن خلال إبراز إبداعات عبدالله لطفي، تؤكد ستاربكس التزامها برعاية المبادرات الثقافية وإنشاء مساحات تعكس المجتمعات التي تخدمها.
فن يروي قصة
يقدم أسلوب لطفي الفريد، المتميز بمشاهد المدن الإماراتية المليئة بالشخصيات وسحابات الحوار، رؤية جديدة للتراث بأسلوب أحادي اللون مستوحى من حبه المبكر لكتب الكومكس والرسومات التلفزيونية. هذا التوجه نحو البساطة يمنح أعماله قوة في التعبير. يقول لطفي: "يجب أن يكون الفن مفهوماً. خير الكلام ما قل ودل، فالبساطة تجعل الرسالة أقوى."
ومن المتوقع أن يحوّل التصميم متجر "مارينا ووك" إلى تجربة غامرة، حيث يغطي الجدران الداخلية والنوافذ والشاشات، ليبقى في مكانه لمدة عام كامل، مانحاً الزبائن فرصة التفاعل مع فن يمزج التراث بالهوية التجارية بصورة مؤثرة بصرياً.
مناصرة الشمولية
لا يقتصر نشاط عبدالله لطفي على الفن فحسب، بل يمتد إلى مناصرة قضية تقبّل التنوع. وبصفته فناناً متميزاً، يوظف منظوره الفريد لإيصال رسائل قوية حول المساواة والإنسانية عبر أعماله، حيث تجسّد مسيرته المرونة والإبداع، وهما قيمتان تتناغمان مع روح عام المجتمع في الإمارات. ويقول لطفي: "الفن وظيفتي، وأفضل وظيفة حصلت عليها."
وتشمل مسيرة لطفي معارض بيعت بالكامل، وتكليفات من مؤسسات كبرى، وتعاونات نقلت أعماله إلى منتجات وصيغ رقمية، ما يعكس أهمية تمكين الأصوات المتنوعة وتعزيز الشمولية في كل المجالات.
هذه الفعالية تتجاوز كونها مجرد تصميم فني؛ إنها احتفال بالثقافة والإبداع والشمولية. ندعوكم لزيارة ستاربكس في "مارينا ووك" لاكتشاف العمل الفني الحصري لعبدالله لطفي، والانضمام إلينا في تكريم تراث الإمارات خلال عام المجتمع.
