برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
وقّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني وشركة ماكسِمُس للطيران مذكرة تعاون تهدف إلى دعم وتعزيز منظومة النقل الجوي لعمليات البحث والإنقاذ في حالات الكوارث والأزمات، وذلك على هامش معرض دبي للطيران 2025 الذي اختتم أمس.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتطوير منظومة الاستجابة الطارئة وتعزيز جاهزية فريق الإمارات للبحث والإنقاذ عبر تزويده بالقدرات الجوية اللازمة للمهام الدولية والميدانية، بما يتضمن نقل الطواقم والمعدات المتخصصة وإسناد عمليات الإخلاء الطبي وتوفير الدعم اللوجستي الحيوي الذي يضمن سرعة وكفاءة التعامل مع الحالات الطارئة داخل الدولة وخارجها.
حضور رسمي يؤكد أهمية التعاون
وجرى توقيع المذكرة بحضور نخبة من القيادات والخبراء في مجالات الطيران والإغاثة، حيث وقعها من جانب الهيئة سعادة العميد مظفر محمد العامري، مدير قطاع الإنقاذ والإطفاء بالإنابة وقائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، ومن جانب الشركة سمير رمضان، الرئيس التنفيذي، وبحضور سعادة نادر الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة طيران أبوظبي، وسعادة محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة طيران أبوظبي.
خطوة متقدمة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية
وأكدت الهيئة أن التعاون مع شركة ماكسِمُس للطيران يُعد خطوة متقدمة نحو توسيع الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، والاستفادة من الإمكانات التشغيلية والخبرات الجوية المتخصصة التي تمتلكها الشركة، بما يسهم في رفع مستوى المرونة والاستجابة الفورية خلال الأزمات والكوارث وتعزيز قدرات الفريق في تنفيذ المهام الإنسانية والإغاثية بكفاءة عالية.
قدرات جوية متطورة لدعم مهام الفريق
وبموجب المذكرة ستوفر شركة ماكسِمُس للطيران خدمات النقل الجوي المتخصصة لدعم مهام فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، بما يشمل نقل الكوادر والآليات والمعدات إلى مواقع التأثر، وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي، ونقل المساعدات الإنسانية، مستندة إلى خبرتها الممتدة ومركز عملياتها الفعّال على مدار الساعة، إلى جانب أسطولها الجوي القادر على نقل ما يصل إلى 120 طناً من الحمولة.
تعزيز حضور الإمارات في ميادين العمل الإنساني
وستسهم القدرات التشغيلية المتقدمة التي توفرها الشركة في تمكين الفريق من الاستجابة السريعة والفعّالة للبعثات الإنسانية والإغاثية المختلفة، بما يعزز حضور دولة الإمارات في ميادين العمل الإنساني العالمي ويدعم جهودها المستمرة في مجال الاستجابة للطوارئ وتقديم المساعدات في مواقع الأزمات.
