برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم الجمعة، الموافق الـ19 من سبتمبر 2025، مع معالي إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جمهورية جورجيا، مسارات التعاون بين البلدين وفرص تطويرها، خصوصاً في مجالات الاستثمار والاقتصاد والزراعة والطاقة المتجددة والاستدامة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين.
مباحثات رسمية في تبليسي
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها سموه في مقر الحكومة الجورجية بالعاصمة تبليسي، ضمن زيارته الرسمية إلى جورجيا، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها ترسيخ السلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً.
تأكيد على أهمية الشراكة الاقتصادية
أكد صاحب السمو رئيس الدولة أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وُقعت عام 2023 تمثل نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي بين الإمارات وجورجيا، مشيراً إلى حرص الدولة على مواصلة تنفيذ أهدافها بما يخدم التنمية المشتركة، انطلاقاً من نهجها القائم على بناء شراكات تنموية تحقق المصالح المتبادلة.
ترحيب جورجي بالزيارة
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الجورجي بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن ثقته بأن الزيارة ستمنح دفعة قوية لمسار التعاون الثنائي، ومؤكداً اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة الإماراتية الملهمة في التنمية وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم الازدهار الاقتصادي المستدام.
تطلعات مشتركة نحو المستقبل
أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الإماراتية – الجورجية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة والجوانب الحيوية الأخرى، بما يرسخ مسيرة التنمية المستدامة في البلدين.
توقيع اتفاقية استثمارية
كما شهد سموه ورئيس الوزراء الجورجي تبادل اتفاقية بين شركة "إيجل هيلز - أبوظبي" ووزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، حيث وقّع الاتفاقية سعادة محمد بن علي العبار، رئيس مجلس إدارة الشركة، ومعالي كفريفشيفيلي وزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا.
الحضور
حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة، والذي ضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، إضافة إلى وزراء ومسؤولين من الجانب الجورج..
