قدمت عملية الفارس الشهم 3 قافلة "الحياة والأمل 2" التي تضمنت شحنة كبيرة من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية العاجلة، وذلك لدعم مستشفيات قطاع غزة وتعزيز قدرتها على تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمصابين في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.
مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل القافلة
جرى الإعلان عن تفاصيل القافلة خلال مؤتمر صحفي عُقد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، حيث أُكد أن هذه المساعدات جاءت استجابة للنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات، بعد نفاد المخزون الطبي في مستشفيات القطاع.
المستشفى الميداني الإماراتي يواصل الدعم
أكد الدكتور عبدالرحمن حمد العرياني، مدير المستشفى الميداني الإماراتي، أن المستشفى يواصل ضمن جهود عملية الفارس الشهم 3 تقديم المساعدات الطبية لدعم المنظومة الصحية في غزة. وأوضح أن القافلة الأخيرة شملت كميات متنوعة من الأدوية والمستلزمات، بهدف التخفيف من معاناة السكان وتعزيز صمود القطاع الصحي.
استمرار القوافل الطبية بلا انقطاع
من جانبه، شدد شريف النيرب، مسؤول الإعلام في عملية الفارس الشهم 3، على أن دعم القطاع الصحي في غزة يمثل أولوية قصوى لدولة الإمارات، مؤكداً أن القوافل الطبية والإسعافية ستتواصل بلا انقطاع لتلبية احتياجات المستشفيات ومواجهة التحديات الصحية الناتجة عن الحرب.
إشادة فلسطينية بالدور الإماراتي
وثمّن الدكتور محمد زقوت، المدير العام للمستشفيات في وزارة الصحة، الدور الإماراتي الإنساني، مؤكداً أن وصول هذه القوافل الطبية إلى المستشفيات يعد إضافة نوعية للخدمات المقدمة للمرضى والمصابين، ويجسد التضامن الحقيقي مع أبناء غزة في أصعب الظروف.
أهمية القوافل في ظل الأزمة الصحية
وأشار زقوت إلى أن الدعم الإماراتي يأتي في وقت يشهد فيه القطاع الصحي نفاداً شبه كامل في الأدوية والمستهلكات الطبية، ما يجعل هذه القوافل الطبية عاجلة وضرورية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.
التزام إماراتي بدعم غزة
وتأتي هذه المبادرة استجابة للاحتياجات المتزايدة للقطاع الصحي، الذي يواجه أزمة خانقة منذ أشهر بسبب الحرب، حيث تهدف عملية الفارس الشهم 3 إلى تمكين المستشفيات من مواصلة أداء دورها الحيوي. وتندرج هذه القافلة ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تواصل الإمارات تقديمها دعماً للشعب الفلسطيني وتعزيزاً لصمود غزة.