رحب غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، بقرار الولايات المتحدة القاضي برفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقال "بيدرسون" إن الإجراء الأمريكي بأنه خطوة مهمة نحو التعافي والاستقرار
وبناء مستقبل أفضل، مؤكداً أهمية منح الشعب السوري فرصة حقيقية لإعادة بناء بلده.
من جانبه، جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم
المتحدة، موقف المنظمة الذي يشدد على أهمية ضمان الاستفادة الكاملة من جميع
إجراءات تخفيف العقوبات، بالتزامن مع توفير الدعم المالي والموارد لسوريا، معتبراً
في هذا الصدد مسألتي الانتقال السياسي الشفاف والشامل، وضمان الأمن والحماية لجميع
السوريين، بمثابة حجر الزاوية لأي استقرار دائم في سوريا.