أكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، أهمية التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة في حماية الأبناء من آفة المخدرات، مؤكداً أنها تمثّل خط الوقاية الأول والمحرك الأساس في درء هذه السموم عن المجتمع.
وأشار معاليه إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لإعداد جيل واعٍ ومدرك لخطورة المخدرات وتداعيات الإدمان، سواء على الصعيد الصحي أو الاجتماعي.
القيادة الرشيدة حريصة على تكاتف الجهود الوطنية
وفي كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يُقام هذا العام تحت شعار "أسرة واعية.. مجتمع آمن"، نوّه معاليه إلى اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على تكامل الجهود الأمنية والمجتمعية والتربوية للتصدي لهذه الظاهرة.
وبين أن الأسرة تتصدّر خطوط الدفاع المجتمعي، باعتبارها الحاضن الأول والموجه الأساسي لسلوك الأبناء، مشدداً على أن وعي الأسرة يُعدّ عاملاً حاسماً في حماية النشء.
استراتيجيات متكاملة وتعاون مؤسسي لحماية المجتمع
وأضاف معاليه أن شرطة أبوظبي تنتهج استراتيجيات متكاملة ترتكز على التوعية والتثقيف، إلى جانب عمليات الضبط والسيطرة، وذلك ضمن إطار شراكة فاعلة مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية.
تعزيز بيئة آمنة خالية من "السموم البيضاء"
ولفت معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز بيئة آمنة خالية من "السموم البيضاء"، داعياً إلى تحمّل كل فرد في المجتمع مسؤوليته في بناء أسرة واعية وقادرة على تحصين الأبناء من خطر الإدمان، مؤكداً أن أمن المجتمع يبدأ من وعي أفراده.