أجلت السلطات الكندية نحو 21 ألف شخص من سكان مقاطعة مانيتوبا بسبب حرائق الغابات المستعرة، في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ المقاطعة، نتيجة تصاعد حدة الحرائق وخروج عدد منها عن السيطرة.
الأعداد مرشحة للزيادة والمساعدات مستمرة
قالت ليزا نايلور، الوزيرة المكلفة بتدبير الطوارئ، إن العدد الحقيقي للنازحين قد يكون أعلى من الأرقام المُعلنة، نظراً لأن الإحصاءات الحالية تستند فقط إلى المسجلين لدى الصليب الأحمر الكندي، مشيرة إلى أن الآلاف لا يزالون بحاجة إلى مساعدات فورية.
توفير سكن مؤقت يلبي الاحتياجات الإنسانية
وأكدت نايلور أن الحكومة تعمل بالتعاون مع الشركاء المحليين والمنظمات الإنسانية لتوفير سكن ملائم للنازحين، يأخذ في الاعتبار الحالات الطبية والأسرية، مع توقعات بزيادة الضغط على قطاع الفنادق في ظل استمرار موسم الحرائق.
28 بؤرة نشطة و10 حرائق خارج السيطرة
وأوضحت بيانات إدارة المقاطعة أن عدد بؤر الحرائق النشطة بلغ 28 حريقاً حتى صباح الثلاثاء، منها 10 حرائق خارج السيطرة، مما يزيد من التحديات أمام فرق الإطفاء والجهات المعنية في الحد من توسع رقعة الحرائق وضمان سلامة السكان.