وقع مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة - أبوظبي، وجمعية الإمارات للسرطان، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول مرض السرطان، والوقاية منه، والكشف المبكر عنه، على مستوى إمارة أبوظبي.
تزايد الحاجة إلى التوعية المستدامة
جاء توقيع المذكرة استجابةً لتزايد الحاجة إلى التوعية المستدامة، في ظل تنامي عوامل الخطورة المرتبطة بأنماط الحياة غير الصحية، وتأخر إجراء الفحوصات، مما يؤدي إلى اكتشاف المرض في مراحله المتأخرة.
حضور رفيع المستوى لتوقيع المذكرة
شهد حفل توقيع مذكرة التفاهم حضور كل من سعادة الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، سعادة الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان والسيد عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي للجمعية.
حملات توعية وجهود مجتمعية
تهدف المذكرة إلى توحيد الجهود بين المؤسسات الصحية والمجتمعية لنشر الوعي الصحي، من خلال تنظيم حملات توعية في المدارس والجامعات والمستشفيات والمجتمعات.
وستركز هذه الحملات على أهمية:
التغذية السليمة
النشاط البدني المنتظم
الامتناع عن التدخين
دعم الصحة النفسية
الفحوصات الوقائية والكشف المبكر
التزام مشترك برسالة إنسانية
وأكد الدكتور سالم بن ركاض أن الجمعية تسعى إلى تقديم الدعم الكامل لمرضى السرطان وعائلاتهم، ودعم البحوث العلمية، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة من أجل مكافحة المرض وتحقيق أهداف وقائية مشتركة.
تعزيز ثقافة الرعاية الاستباقية
من جانبه، أشار الدكتور راشد عبيد السويدي إلى أهمية هذه الشراكة في تمكين المجتمع من خلال التوعية، وتعزيز ثقافة الرعاية الاستباقية، وتشجيع تبني أنماط الحياة الصحية للحد من خطر الإصابة بالسرطان.
مبادرات توعوية وتسهيل للفحوصات الوقائية
وأوضح السيد عوض سالم الساعدي أن مذكرة التفاهم ستسهم في تسهيل حصول المؤهلين على الفحوصات المبكرة، إلى جانب تنفيذ مبادرات مشتركة في المناسبات العالمية، مثل اليوم العالمي للسرطان، وشهر التوعية بسرطان الثدي، مع الاستمرار في دعم البحث والتطوير في مجال الصحة العامة.