وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية على تقديم تمويل تجاري بقيمة 26 مليون يورو لدعم قطاع القطن في بوركينا فاسو، وذلك ضمن تسهيل تمويلي أوسع بقيمة 100 مليون يورو من مؤسسة التمويل التجاري الإسلامي الدولي. ويهدف هذا التمويل إلى تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستقرار المالي للمزارعين، ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
التزام صندوق أوبك بدعم الاقتصاد الزراعي
أكد الدكتور عبدالحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك، التزام الصندوق بدعم صناعة القطن في بوركينا فاسو، واصفاً إياها بالمحرك الرئيسي للاقتصاد المحلي، حيث يعتمد عليها ملايين المواطنين كمصدر رئيسي لعائدات النقد الأجنبي والنمو الاقتصادي. وجاءت هذه التصريحات ضمن بيان رسمي صادر عن مقر الصندوق في فيينا.
أثر التمويل على المزارعين والاستقرار الاقتصادي
أوضح البيان أن هذا التسهيل التمويلي سيساعد في شراء بذور القطن والمحصول من المزارعين الصغار في التوقيت المناسب خلال موسم الحصاد، مما يضمن لهم الاستقرار المالي، ويعزز من مرونة الاقتصاد المحلي. كما سيسهم التمويل في تحسين أوضاع المجتمعات الريفية، ويعزز من مكانة بوركينا فاسو في سوق القطن العالمي.
أهمية قطاع القطن في الاقتصاد الوطني
يعد القطن العمود الفقري للاقتصاد الريفي في بوركينا فاسو، حيث يساهم بنحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تحتل الدولة المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي القطن في أفريقيا، ما يعكس أهمية هذا القطاع في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة المالية للبلاد.