نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق الـ23 من يونيو 2023، في السطور التالية:
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على المحادثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مع معالي حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، والتي تؤكد سعي الإمارات الدائم لترسيخ نهج دولي للعمل متعدد الأطراف القائم على التعاون والشراكة بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء، وتطوير علاقات سياسية واقتصادية مستقرة وإيجابية مع المحيط الجغرافي، وأهمية العمل على دعم السلام في المنطقة، وترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
مكرمات القيادة الرشيدة الأبوية
وأكدت الصحف أن مكرمات القيادة الرشيدة الأبوية فرصة حقيقية للمشمولين بالعفو تمكنهم من بدء حياة جديدة عبر إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس عائلاتهم وتعزز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتعطي أملاً مضاعفاً للانطلاق نحو حياة جديدة تؤمن كافة مقومات المشاركة الإيجابية في المجتمع الأكثر ترابطاً وحرصاً على حاضر ومستقبل كافة أفراده.
التعاون والحوار
وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "التعاون والحوار"، إن دعم التعاون والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة، والبناء على التطورات الإيجابية، محور محادثات إماراتية إيرانية أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مع معالي حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، بما يعكس إيمان الإمارات بأهمية بناء جسور التواصل الإيجابي، والتعاون المثمر مع مختلف دول المنطقة، وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، وبما يسهم في إرساء السلام والاستقرار، وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
سعي الإمارات الدائم لترسيخ نهج دولي للعمل متعدد الأطراف
وأوضحت الصحيفة أن المحادثات التي تطرقت إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير مختلف مسارات التعاون المشترك، تؤكد سعي الإمارات الدائم لترسيخ نهج دولي للعمل متعدد الأطراف القائم على التعاون والشراكة بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء، وتطوير علاقات سياسية واقتصادية مستقرة وإيجابية مع المحيط الجغرافي، وأهمية العمل على دعم السلام في المنطقة، وترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ونظيره الإيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المباحثات التي شملت أيضاً لقاء بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ونظيره الإيراني، جسدت أهمية الحوار البنّاء بين دول المنطقة، وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، خاصة أن التحديات العالمية تبرز ضرورة التعاون لمواجهتها، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو التقدم والتنمية، والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع.
وطن الرحمة والإنسانية
وتحت عنوان "وطن الرحمة والإنسانية" كتبت صحيفة "الوطن" في مكرمة إنسانية نبيلة ومتجددة تعكس قيم التسامح الوطني والنهج الأبوي لقيادتنا الرشيدة الحريصة على مستقبل الجميع وحماية استقرارهم الاجتماعي وإدخال السرور لقلوبهم، ولتثبت الإمارات دائماً أنها وطن الأعياد والتراحم والأمل، يشكل الأمر السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، بالإفراج عن 988 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وكذلك الأوامر المماثلة لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
مبادرات القيادة الرشيدة الإنسانية ونهجها الأبوي
وأضافت: "تأكيداً لأهمية وفاعلية مبادرات القيادة الرشيدة الإنسانية ونهجها الأبوي المرتكز على قيم العفو والرحمة والإنسانية المجسدة لخصال اتحادنا الشامخ بكل ما تمثله المبادرات النبيلة فيه من توجه ثابت وأصيل، حيث أن المكرمات الحانية فرصة حقيقية للمشمولين بالعفو تمكنهم من بدء حياة جديدة عبر إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس عائلاتهم وتعزز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتعطي أملاً مضاعفاً للانطلاق نحو حياة جديدة تؤمن كافة مقومات المشاركة الإيجابية في المجتمع الأكثر ترابطاً وحرصاً على حاضر ومستقبل كافة أفراده".
فرحة العيد ستكون مضاعفة
وأوضحت الصحيفة أن فرحة العيد ستكون مضاعفة لمن يشملهم العفو ولأسرهم بفضل حرص القيادة الرشيدة على أن تكون السعادة والسرور سمة الحياة في الوطن الأجمل بتراحمه وترابطه، ولما ينعم به الإنسان من اهتمام ورعاية في تأكيد تام ودائم بأن الإمارات واحة الحياة ووطن الأعياد، إذ أن كل ما يتعلق بالإنسان أولوية وكافة السبل والفرص متوفرة لينعم بحياة هانئة ومستقرة ويكون له دور إيجابي وفاعل في المجتمع الذي يتميز بانفتاحه وقيمه وما يتسم به من محبة وتسامح ويريد من جميع مكوناته أن يكون لهم دور بنّاء يعبرون فيه عن انتمائهم وتقديرهم لما يوفره من فرص وما تمثله الحياة فيه من نعمة كبرى.
مكرمات القيادة الرشيدة الأبوية فرصة لبناء حياة مستقرة
واختتمت: "مكرمات القيادة الرشيدة الأبوية فرصة لبناء حياة مستقرة لكافة المشمولين بها، ومناسبة للمراجعة والالتزام ليكونوا على قدر المسؤولية التي يجب التحلي بها كشركاء فاعلين في مسيرة المجتمع الحضارية والتنمية الشاملة، حيث أنها تفرج الكرب وتنهي أزمات الذين سيعودون إلى عائلاتهم وذويهم بروح إيجابية وأمل متجدد بكل ما تمثله الأوامر السامية من فرصة ومحطة يجب الانطلاق منها نحو حياة تضع الالتزام بالقانون أساساً لها، وهي مبادرات كريمة قلما توجد في دول أخرى وتعكس قيم وأصالة المجتمع الوطني وخصاله الرفيعة وما يحظى به الإنسان في الإمارات من اهتمام ورعاية".