برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، الموافق الـ14 من أبريل 2021، عن إطلاق ميثاق جديد لتسريع العمل على معالجة مرضى السكرى حول العالم .
زيادة امكانية الوصول إلى الأدوية
وأوضحت المنظمة أن الميثاق سيعمل على تحفيز الالتزام السياسي بالعمل على زيادة امكانية الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة الخاصة بمرض السكرى والقدرة على تحمل تكلفتها وكذلك للوقاية والتشخيص كما يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الوصول إلى الأنسولين بتكلفة ميسورة والوصول إلى أدوات تشخيص مرض السكرى والأدوية فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل .
قمة لإطلاق الميثاق العالمى الجديد
ومن المقرر أن تستضيف المنظمة بالتعاون مع الحكومة الكندية وبدعم من جامعة تورنتو وحضور عدد من رؤساء الوزارات ووزراء الصحة من عدد من البلدان والخبراء فى مرض السكري قمة لإطلاق الميثاق العالمى الجديد.
إجراءات عاجلة بشان مرضى السكرى
وأشارت "الصحة العالمية" إلى أن هناك حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لاتخاذ إجراءات عاجلة بشان مرضى السكرى خاصة بعد ان تضاعف عدد هؤلاء المرضى 4 مرات فى الأربعين عاما الماضية .
برنامج الصحة العالمية التجريبي
وقدمت منظمة الصحة العالمية، برنامجاً تجريبياً، في 2019 لتأهيل الانسولين واعتبرته خطوة مهمه خاصة مع وجود ثلاث شركات فقط تهيمن على سوق الانسولين.
التأهيل المسبق للأنسولين
ولفتت المنظمة إلى أن التأهيل المسبق للأنسولين المنتج من قبل المزيد من الشركات المصنعة يمكن أن يساعد فى زيادة توافر الأنسولين المضمون الجودة في البلدان التى لا تلبي الطلب حاليا.
مشكلة الأنسولين
ونوهت "الصحة" أن هناك مناقشات تجرى حاليا بالفعل مع مصنعي الأنسولين وأدوية السكري الأخرى وأدوات التشخيص حول السبل التى يمكن أن تساعد فى تلبية الطلب بالأسعار التي يمكن للبلدان تحملها.
التحديات ليست فى الأنسولين
وشدَدت المنظمة، على أن التحديات ليست فى الأنسولين فقط ولكن أيضا فى أجهزة قياس السكر فى الدم وشرائط الاختبار حيث يكافح الكثير من الاشخاص للحصول عليها وتحملها.
لا يتم تشخيص حوالى نصف المصابين بداء السكري
وأكدت المنظمة، على أنه لا يتم تشخيص حوالى نصف البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 ولا يحصل 50% من المصابين بداء السكرى من النوع 2 على الأنسولين الذى يحتاجون إليه، ما يعرضهم لخطر يمكن تجنبه من مضاعفات منهكة ولا رجعة فيها مثل الموت المبكر وبتر الأطراف و فقدان البصر .
