الرئيسية / محلي / بعد اعتمادها.. 8 معلومات مهمة عن السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية

بعد اعتمادها.. 8 معلومات مهمة عن السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم، السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية.

وتهدف السياسة إلى خلق مجتمع رقمي آمن في دولة الإمارات، وتعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف.

كما أطلق سموه "ميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية"، المختص بمجموعة القيم والسلوكيات للمواطنة الرقمية الإيجابية في دولة الإمارات، متمثلة في 10 بنود يتعهّد بها مستخدمو الإنترنت في الدولة.

ويأتي ذلك في إطار بناء المهارات الرقمية والالتزام بالسلوكيات الإيجابية لضمان المشاركة بمسؤولية ووعي في العالم الرقمي.

وتتضمن البنود العشرة حول الإرث الإماراتي، السمعة الرقمية، احترام الآخرين، الاستثمار الإيجابي، حسن التعامل، الخصوصية الرقمية، مصداقية النشر، المسؤولية والنظم، الأخلاقيات الرقمية، والاستخدام المتوازن.

ويستعرض "برق الإمارات" معلومات عن السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية:

جرى إنشاء مجلس جودة الحياة الرقمية بقرار من مجلس الوزراء، ويشمل في عضويته 10 جهات حكومية، برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع نائب الرئيس.

يتولى المجلس ضمن مهامه تطوير ومتابعة تنفيذ السياسات والبرامج لضمان جودة حياة المواطنين الرقمية، ونشر القيم وسلوكيات التعامل الهادف في العالم الرقمي، والتواصل الإيجابي مع الآخرين، والسلوك الرقمي الصحي، وورفع الوعي الرقمي لجميع فئات المجتمع، إلى جانب تشجيع الاستخدام الهادف للتكنولوجيا.

تتصدر الدولة مؤشر التنافسية الرقمية عربياً وتحتل المرتبة 12 عالمياً في 3 محاور رئيسية هي التكنولوجيا والجاهزية للمستقبل والمعرفة.

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الهدف من اعتماد السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية هو ضمان بيئة رقمية صحية وإيجابية للأجيال الذين أصبحوا يقضون أوقاتاً في الواقع الافتراضي أكثر من وقتهم في الحياة الواقعية: "الهدف جعل واقعهم إيجابيا وإنتاجيا وآمنا".

تتضمن أهداف السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية 4 محاور رئيسية هي: القدرات الرقمية: بناء قدرات أفراد المجتمع وتمكينهم من استخدام الإنترنت بشكل واعٍ وسليم، والسلوك الرقمي: تعزيز القيم والسلوكيات الرقميةالإيجابية.

والمحتوى الرقمي: إعداد أدلة لتوجيه المجتمع نحو استخدام المحتوى الإيجابي.

وأخيراً الاتصال الرقمي: حماية المستخدمين من المخاطر الناجمة عن التعامل مع جهات مريبة أو قرصنة. وذلك في إطار الوصول إلى هدف تحقيق التعايش مع المجتمعات الافتراضية بقيم زايد.

كما تتضمن السياسة 11 مبادرة نوعية تم ربطها بالمحاور الأربعة للسياسة تعنى بتعزيز جودة حياة أفراد مجتمع دولة الإمارات في العالم الرقمي من خلال توفير بيئة رقمية آمنة لحماية المستخدمين، ورفع مستوى الوعي لديهم.


يأتي اعتماد السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية إلى جانب إطلاق 4 مبادرات تم اعتمادها لتعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات، وهي: المنصة المعرفية لجودة الحياة الرقمية، وميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية، ومبادرة منهج جودة الحياة الرقمية، ومنصة "صنّف" لتقييم محتوى الألعاب الإلكترونية، التي تم إعدادها وتبنيها من قبل مجلس جودة الحياة الرقمية بالشراكة مع الجهات والمؤسسات المعنية.

ويواكب "ميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية" تغييرات عصر الحوكمة الرقمية والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.

كما جرى إطلاق مبادرة: المنصة المعرفية لجودة الحياة الرقمية www.digitalwellbeing.ae وهي بوابة إلكترونية تفاعلية ومتكاملة، تتضمن محتوى توعوي لبناء القدرات الرقمية لأفراد المجتمع.

كما تستهدف الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين.

وجرى إطلاق منصة "صنّف" التي قدمتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية www.sannif.ae التي تمنح أولياء الأمور فرصة التعرف على الألعاب الإلكترونية ومحتواها وطبيعتها، قبل عرضها على الأطفال.

حيث تقدم المنصة إمكانية البحث عن أي لعبة إلكترونية، وفي حال تواجدها في قاعدة البيانات ستظهر المخاطر التي قد تحتوي عليها، مما يساعد ولي الأمر على اختيار الألعاب الأنسب لأبنائه.

شاهد أيضاً

بالفيديو.. عبدالله بن زايد يستقبل نائبة الأمين العام للأمم المتحدة

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم الخميس، الموافق الـ25 من …