الرئيسية / صحة / "صحة دبي" توفر التغطية الطبية المتكاملة لاحتفالات رأس السنة

"صحة دبي" توفر التغطية الطبية المتكاملة لاحتفالات رأس السنة

أنهت، اليوم، هيئة الصحة بدبي، استعداداتها لتوفير الرعاية الطبية، لإقامة احتفالات رأس السنة في الإمارة، مساء الخميس المقبل بمنطقة برج خليفة والأماكن المحيطة.

وقال جاسم محمد بن كلبان، مدير مكتب الخدمات الطبية المتنقلة بهيئة الصحة بدبي، اليوم، إن الهيئة أعدت خطة متكاملة لإخراج الحدث العالمي بصورة تليق بمكانة دبي، لما تتضمن توفير 3 مستشفيات ميدانية مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والمستلزمات العلاجية والدوائية.

وأضاف أنه جرى توجيه الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة والمؤهلة للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة خلال الحدث الذي يُتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح وفئات المجتمع من داخل الدولة.

فريق متكامل

وتابع مدير مكتب الخدمات الطبية المتنقلة بالهيئة أن المستشفيات الميدانية ستغطي كافة مناطق الفعاليات بما في ذلك مول دبي، ومنطقة الجنوب، وسوق البحار.

وواصل أنه جرى تزويدها بعددٍ كافٍ من أجهزة الإسعافات الأولية وتخطيط القلب والإنعاش القلبي، وقياس العلامات الحيوية في الجسم، وأجهزة الاستنشاق، وقياس السكر في الدم.

بالإضافة إلى توفير الكراسي المتحركة وغيرها من الأجهزة والمعدات الطبية، مشيراً إلى وجود فريق متكامل يتكون من 49 طبيباً وممرضاً، و10 إداريين وفريق للدعم اللوجستي في منطقة الاحتفالات.

وأشار ابن كلبان إلى الخدمات التي ستقدمها هيئة الصحة بدبي في موقع الفعاليات والمتعلقة بالتعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الإسعافات الأولية، وتوفير أعلى درجات الرعاية والخدمات الصحية، والتنسيق والتحويل المباشر للمستشفيات الأخرى في الحالات التي تستدعي ذلك.

إضافة الى تقديم النصائح والإرشادات الطبية للزوار والمرضى المراجعين بشكل عام وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة والذين يُنصح بعدم تواجدهم في مناطق التجمعات.

ونوه إلى أنه جرى التنسيق مع المستشفيات لتحويل الحالات التي تتطلب ذلك، مثل مستشفى راشد، ومستشفى دبي، وكذلك مستشفى لطيفة.

التزام تام

ودعت هيئة الصحة بدبي كافة أفراد المجتمع إلى الالتزام التام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المُوصى بها من جانبها، ومن مختلف الجهات الصحية في الدولة، بما في ذلك الإجراءات والشروط المتعلقة بالاحتفال برأس السنة.

حيث يجب ألا يزيد عدد المتواجدين ضمن التجمعات العائلية وداخل المنازل والخيام على 30 شخصاً كحد أقصى وفق مساحة المكان، شرط أن يكون محيط الفرد الواحد للفصل عن الآخرين 4 أمتار مربعة من المساحة الكلية.

وذلك مع الالتزام بارتداء الكمامات، وحث الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على عدم حضور مثل هذه التجمعات ضماناً لسلامتهم، والامتناع عن الحضور لمن لديه أعراض مرضية مثل السعال أو ارتفاع درجة الحرارة.

شاهد أيضاً

رئيس الدولة: الاستثمار في الصحة أولوية رئيسية في استراتيجية الإمارات

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إن الاستثمار …