الرئيسية / محلي / كليات التقنية العليا تُطبق منظومة التعليم الهجين

كليات التقنية العليا تُطبق منظومة التعليم الهجين

أعلنت كليات التقنية العليا توجهها العام الأكاديمي المقبل (2020/2021) لتطبيق منظومة "التعليم الهجين" بما سيمكن الطلبة الملتحقين بالكليات من تلقي تعليمهم بشكل متنوع يجمع ما بين الدراسة في حرم الكليات والدراسة عن بُعد وفق طبيعة البرامج والتخصصات ومتطلباتها.

وجاء ذلك التوجه بعد أزمة فيروس كورونا التى أجبرت الطلاب على اللجوء إلى "التعلم عن بعد" كحل أمثل مكنهم من إكمال عامهم الأكاديمي بنجاح، بالإضافة الى استطلاع آراء المجتمع عبر  استبيان "التعلم عن بُعد" الذي نشرته الكليات مؤخراً على حساباتها الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني والذي تفاعل معه أكثر من 45ألف مشارك من مختلف فئات المجتمع مظهرين تأييداً كبيراً لاستمراره كخيار تعليمي مناسب، وتحول جديد في مسيرة الدولة.

وتضمن الاستبيان 8 أسئلة طرحت بشكل متوالي بمعدل سؤالين في اليوم  تفاعل معها  45892 مشارك من مختلف فئات المجتمع، وأبدى حوالى 59 % تأييدهم لفكرة "التعلم عن بعد".

ماذا نعني بمنظومة التعليم الهجين؟

كشف سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا عن إمكانية الطلبة الملتحقين بالكليات من تلقي تعليمهم بشكل متنوع يجمع ما بين الدراسة في حرم الكليات وخاصة للمواد التطبيقية، وكذلك الدراسة عن بُعد للمواد النظرية بما يلبي متطلبات مختلف التخصصات.

وأوضح الدكتور الشامسي أن ماهية العام الأكاديمي المقبل تستحوذ على اهتمام عدد كبير من الأسر اليوم وخاصة بالنسبة لكليات التقنية التي تضم نحو 23 ألف طالب وطالبة بفروعها ال16، مشيراً الى أن التوجه نحو "الهجين" هو نتاج مكتسبات مرحلة التعلم عن بُعد التي تم التحول إليها خلال جائحة فيروس كورونا، والتي ساهمت في إنجاز  أكثر من مليون و400ألف ساعة تدريبية عن بُعد، و61ألف و804 محاضرة مباشرة عبر بلاك بورد ألترا، وتقديم 115 ألف و659 امتحان أونلاين، وكذلك تقديم  55 ألف ساعة تطوير مهني لأعضاء الهيئة التدريسية، وحظيت هذه الفترة بنسبة رضا عالية من الطلبة والأساتذة فاقت ال91%.

أهمية تطبيق منظومة "التعليم الهجين"

1) تقليل حضور الطلبة للحرم الجامعي خاصة على مستوى الدراسة النظرية، وذلك بعد تحديد نسبة المحتوى النظري للعملي لكل مادة على حدة، مقابل إفساح المجال لقبول أعداد أكبر من الطلبة، لأن الأمر لن يرتبط بالطاقة الاستيعابية للمباني.

(2) التوجه لإعادة هيكلة المباني التعليمية لصالح الدراسة التطبيقية بتوظيف المساحات للتدريب العملي والمختبرات.

(3) إعطاء أهمية خاصة لتوجيه الطلبة نحو الابتكار وريادة الأعمال اللذان يمثلان ركيزة هامة للمستقبل لمواجهة التحديات ودعم الاقتصاد.

(4) مراجعة  البرامج والتخصصات لتتناسب مع القطاعات الحيوية المتوقع نموها وطبيعة المتغيرات الوظيفية ما بعد كوفيد19، منها مجالات العلوم الصحية والتكنولوجيا المتقدمة والتقنيات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي وعلوم الكمبيوتر والمعلومات والأبحاث التطبيقية وغيرها.

(5) إتاحة فرصة استقطاب خبراء ومختصين للتدريس عن بُعد من مختلف الدول  وخاصة في المجالات الدقيقة والهامة.

شاهد أيضاً

عبدالله بن سالم القاسمي يقدم واجب العزاء في وفاة مريم سالم محمد المشرخ

قدم سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، اليوم السبت، الوافق 20 أبريل …