وأقدمت أيومي كابوكي البالغة من العمر 31 عاماً، على وضع محلول سام في حقنات وريدية للمرضى وفق ما نقلت "ديلي ميل".

وأرجعت الممرضى سبب ارتكابها لهذه الجريمة إلى أنها كانت تود أن يفارق المرضى الحياة خلال إجازتها الأسبوعية، كي لا تضطر إلى إخبار ذويهم بنبأ وفاتهم.

وبموجب النظام الداخلي في المستشفيات اليابانية، تتولى الممرضات مهمة إخبار العائلات بوفاة المرضى، وهو ما كانت الممرضة تنزعج من القيام به،

حسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية.

وفتحت السلطات تحقيقاً حين اكتشفت ممرضة أخرى فقاعات غريبة في كيس حقنات وريدية فساورتها الشكوك في أن يكون بداخلها محلول غريب.

وبعد ذلك، وجد الأطباء نسبة عالية من محلول سام في مجرى دم أحد المرضى، وهو ما جعلهم يكتشفون أن وفاته ناتجة عن التسميم.

المصدر: ديلي ميل