يواجه العديد من المسافرين ما يعرف باضطراب الرحلات الجوية الطويلة "Jet Lag"، وهو خلل مؤقت يصيب الساعة البيولوجية نتيجة الانتقال السريع بين مناطق زمنية مختلفة، مما يؤدي إلى شعور بالتعب وصعوبة في النوم واضطراب عام في النشاط اليومي.
الالتزام بالتوقيت المحلي فور الوصول
يشدد الخبراء على ضرورة الالتزام الفوري بالجدول المحلي للوجهة الجديدة، معتبرين أن التأخر في التكيف يزيد من حدة الاضطراب. ويُنصح بتعديل الساعة إلى التوقيت المحلي بمجرد الصعود إلى الطائرة، لتبدأ عملية التهيئة مبكراً.
تجنب القيلولة للحفاظ على نمط النوم
يوصي المتخصصون بالبقاء مستيقظين حتى موعد النوم المحلي لتجنب إرباك الجسم، مع الامتناع عن أخذ قيلولات قد تؤدي إلى تأخير التكيف وإطالة مدة الأعراض المرتبطة باضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
تنظيم مواعيد تناول الطعام
يُعد توقيت الطعام من العوامل المساندة في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، حيث يوصي الخبراء بالالتزام بأوقات الوجبات المحلية للمساعدة في تسريع عملية التكيف مع التوقيت الجديد.
الاستعداد المسبق قبل السفر
يقترح الخبراء البدء بتعديل جدول النوم تدريجياً قبل الرحلة بساعة أو ساعتين يومياً، ما يسهم في تهيئة الجسم للانتقال الزمني وتخفيف آثار "Jet Lag" بعد الوصول.
برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي