برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
شارك معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في الجلسة الخاصة بحماية المواقع الدينية، التي نُظمت على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي تستضيفه العاصمة الكازاخستانية أستانا تحت عنوان "حوار الأديان: التآزر من أجل مستقبل أفضل".
قيم التعايش والتسامح
وأكد معاليه أن جهود دولة الإمارات في صيانة دور العبادة لجميع الأديان والمذاهب والثقافات، داخل الدولة وخارجها، تجسد قيم التعايش السلمي وتعزز التعاون بين الأديان، مشيراً إلى أن هذا النهج القائم على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية ومنع التمييز الديني هو ما رسخته قيادة الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
إسهامات إماراتية في حماية التراث الديني
واستعرض معاليه محطات بارزة في هذا النهج، منها اكتشاف كنيسة ودير جزيرة صير بني ياس في مطلع تسعينيات القرن الماضي، والذي يُعد اليوم من أبرز المواقع الأثرية الدينية في الدولة، بالإضافة إلى تكفل الشيخ زايد في عام 2002 بترميم كنيسة المهد في القدس إلى جانب مسجد عمر بن الخطاب المجاور لها.
مشاريع ترميم عالمية
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات واصلت هذا الالتزام من خلال دعمها لاكتشاف صليب عتيق في دير مسيحي بجزيرة صير بني ياس، وإعادة افتتاح جامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء التاريخية في الموصل مطلع هذا الشهر بعد خمس سنوات من أعمال الترميم، إلى جانب مساهمتها في ترميم كنيستي الطاهرة والساعة في الموصل، وهما من أبرز الرموز التاريخية والحضارية للمدينة العراقية.
