يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء المقبل، جلسة مناقشة رفيعة المستوى برئاسة وزير خارجية باكستان، محمد إسحاق دار، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لمناقشة سبل "تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال تعددية الأطراف وتسوية النزاعات بالطرق السلمية".
قلق من تفاقم النزاعات غير المحسومة
وأوضحت الرئاسة الباكستانية للمجلس، في مذكرة وزعتها على الأعضاء، أن الغرض من الجلسة يتمثل في التصدي لما وصفته بـ"الاتجاه المقلق" المتمثل في استمرار عدد من النزاعات دون حل، بسبب الخصومات الجيوسياسية، وضعف تنفيذ قرارات مجلس الأمن، إضافة إلى الاستخدام المحدود للدبلوماسية الوقائية.
بحث أدوات السلام واستراتيجيات جديدة
وتهدف الجلسة إلى تقييم فعالية الآليات الحالية لتسوية النزاعات، واستكشاف استراتيجيات جديدة تتناسب مع تعقيدات النزاعات المعاصرة، إلى جانب تشجيع التعاون الدولي، خاصة مع المنظمات الإقليمية، تماشياً مع الالتزامات التي نص عليها "ميثاق المستقبل" الصادر عن الأمم المتحدة.
الإرادة السياسية أساس نجاح جهود السلام
وشددت المذكرة على أنّ نجاح الجهود الجماعية لصون السلم والأمن الدوليين يرتبط ارتباطاً مباشراً بوجود الإرادة السياسية والالتزام الفعلي والتعاون الجاد بين الأطراف المعنية، بالإضافة إلى الدعم الواضح من قبل مجلس الأمن، مؤكدةً أن غياب هذه العوامل يجعل تسوية النزاعات أمراً بالغ الصعوبة.