أشاد سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الصحفيين الإماراتية في الارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي في الدولة.
وأشاد سموه باهتمام الجمعية بتأهيل الكوادر الوطنية وصقل مهاراتها بما يعزز من قدرتها على أداء رسالتها الإعلامية النبيلة في خدمة الوطن والمجتمع.
لقاء ودي مع وفد الجمعية في قصر سموه
جاء ذلك خلال استقبال سموه لوفد من جمعية الصحفيين الإماراتية في قصره بدبي، برئاسة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعضوية كل من حسن عمران الشامسي، وحليمة الملا، والدكتورة فاطمة الورد الدرمكي، وريم البريكي، وعمر السعيدي، ومحمد جنيد العامري. وأكد سموه خلال اللقاء أهمية الدور التوعوي الذي تؤديه وسائل الإعلام في المجتمع الحديث.
الإعلام شريك في غرس القيم الإيجابية
أكد سمو الشيخ حشر بن مكتوم أن الإعلام يشكل ركيزة أساسية في تنمية الوعي المجتمعي، ويسهم في غرس القيم الإيجابية كالتسامح والتعاون والانتماء الوطني. وشدد على ضرورة أن يواكب الإعلام الوطني التغيرات المجتمعية ويقدم محتوىً يرسّخ السلوك الحضاري، ويكافح الظواهر السلبية والهدامة، في ظل التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
إشادة بإنجازات الجمعية الإقليمية والدولية
اطّلع سموه خلال اللقاء على أبرز مبادرات وإنجازات جمعية الصحفيين الإماراتية، والتي حققتها على المستويين الإقليمي والدولي. وتمنى للجمعية وأعضائها مزيداً من التوفيق والنجاح في مساعيهم الرامية إلى دعم الإعلام الوطني، لاسيما في ظل التطورات الرقمية التي تتطلب تعزيز الكفاءات وتحديث المهارات.
رئيسة الجمعية تشكر دعم سموه
من جانبها، أعربت فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن امتنانها العميق لسمو الشيخ حشر بن مكتوم على دعمه المتواصل لكافة الصحفيين والإعلاميين، مؤكدة أن الجمعية ملتزمة بمواصلة دورها في خدمة الإعلام الوطني وتقديم صورة حضارية عن تطور دولة الإمارات، مع الحفاظ على المبادئ المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي.
إستراتيجية طموحة للفترة 2025-2028
أوضحت المعيني أن الجمعية تسير وفق خطة إستراتيجية طموحة تمتد حتى عام 2028، تستهدف تمكين الصحفيين والإعلاميين وطلبة الإعلام مهنياً ومعرفياً، من خلال مركز الإبداع الإعلامي وبرامج تدريب متخصصة في مجالات عدة تشمل الصحافة المكتوبة، والتصوير، والبودكاست، والتصميم الرقمي، بما يتماشى مع متطلبات الإعلام الرقمي الحديث.
شراكات مجتمعية ومبادرات وطنية
وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن دور الجمعية لا يقتصر على الجانب المهني، بل يمتد إلى الأثر المجتمعي من خلال شراكات فعالة مع جهات حكومية وخاصة، تدعم أولويات التنمية الوطنية وترسّخ الخطاب الإعلامي الإيجابي.
وأكدت أن الجمعية ستواصل المساهمة في بناء إعلام إماراتي قادر على التعبير عن تطلعات الدولة وشعبها، ومواكبة التحولات الإعلامية إقليمياً وعالمياً.