بتوجيهات رئيس الدولة ورعاية هزاع بن زايد.. انطلاق مهرجان العين لسباقات الهجن غداً

تنطلق صباح غد فعاليات "مهرجان العين لسباقات الهجن" في ميدان الروضة بمدينة العين، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة العين، ويستمر حتى 9 أكتوبر 2025، بتنظيم من مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، وإشراف اتحاد سباقات الهجن.

3 جولات تمهيدية وختام حماسي في أكتوبر

يتضمن المهرجان ثلاث جولات تمهيدية تقام على مدار أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام الجاري، وتُختتم بالتحديات النهائية في مطلع شهر أكتوبر، والتي تشهد تتويج النخبة من المطايا والمشاركين، وسط أجواء تنافسية وتراثية أصيلة.

605 أشواط تنافسية تغطي مختلف الفئات العمرية

ويشهد برنامج المهرجان تنظيم 605 أشواط موزعة على مختلف الفئات العمرية للإبل، وهي: الفطامين، الحقايق، اللقايا، الإيذاع، الثنايا، الحول، الزمول، وتُقام جميع الأشواط خلال الفترة الصباحية، وبمسافات متنوعة، ما يعكس التدرج الفني المعتمد في السباقات، ويمنح الفرصة لجميع الملاك لإظهار قدرات مطاياهم.

جوائز مالية وأشواط رموز لتعزيز مكانة المهرجان

ورصدت اللجنة المنظِّمة للمهرجان جوائز مالية قيمة لجميع المشاركين، بالإضافة إلى أشواط رموز خاصة في كل فئة عمرية، ما يعكس الحرص على تشجيع رياضة الهجن، وترسيخ مكانة الحدث كإحدى المحطات الرئيسة على أجندة سباقات الهجن السنوية في الدولة والمنطقة.

إشادة بقيادة الدولة ودعمها للموروث الوطني

وأعرب معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، عن فخره بانطلاق النسخة الأولى من المهرجان، مشيداً بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة والرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع سباقات الهجن، وعلى رأسه هذا الحدث الكبير.

وأكد معاليه أن المهرجان يُعد خطوة استراتيجية ضمن مسيرة تطوير رياضة الهجن في الدولة، ويُعزّز من مشاركة مختلف فئات الملاك، لا سيما فئة الشباب، بما يضمن استدامة هذا الموروث الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة بروح التنافس والتجديد.

رياضة الهجن.. هوية وطنية وجذور راسخة

وتُعد "سباقات الهجن" من الركائز الأساسية في التراث الإماراتي، حيث تُجسّد ارتباط الإنسان الإماراتي بإرثه، وتُسهم في تعزيز الهوية الثقافية، وتأكيد حضور الموروث الشعبي في الحاضر والمستقبل، ضمن إطار رؤية دولة الإمارات للحفاظ على تراثها الثقافي وتوريثه للأجيال الجديدة.