تفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، الممشى الإعلامي الذي يضم الفعاليات المصاحبة للدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي، بمقره المقام في مدينة جميرا بدبي، والذي يشكل أحد المعالم الأساسية للمنتدى كونه يوفر مساحة نموذجية للقاء الإعلاميين للقاء والحوار خارج نطاق الجلسات، ما يعزز من النتائج الإيجابية المرجوة من الحدث في بناء المزيد من جسور التواصل والتعاون البناءة بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة العربية، ومع ممثلي الإعلام العالمي المشاركين في الحدث الذي استقطب هذا العام نحو 3000 من المعنيين بالقطاع في المنطقة.
أهم مكونات الممشى
استمع أحمد بن محمد خلال الجولة من سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، إلى شرح حول أهم مكونات الممشى الذي روعي في تصميمه أن يكون متماشيا مع الموضوعات الأساسية التي تركز عليها الدورة الحالية من المنتدى وهي الذكاء الاصطناعي، والقوة الناعمة للإنتاج الدرامي والسينمائي، وموضوع الاستدامة.
أبرز معالم الممشى الإعلامي
وتوقّف سموه خلال الجولة أمام أحد أبرز معالم الممشى الإعلامي هذا العام وهو العمل الإبداعي الرقمي للفنان العالمي رفيق أناضول والذي يحمل اسم "أحلام الطبيعة – هلاوس الآلة" وتصدّر الممشى بارتفاع 8 أمتار وعرض 8 أمتار واطلع سموه على الأسلوب الذي استخدمه الفنان في تقديم العمل بالاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقاعدة بيانات تضم نحو 300 مليون صورة فوتوغرافية، واطلع على ما يقدمه أعضاء مبادرة "بكل فخر من دبي"، من رواد الأعمال الإماراتيين الشباب المشاركين في الممشى الإعلامي هذا العام من خدمات.
الدعم المقدم لرواد الأعمال الأعضاء
وشرحت شيماء السويدي، مديرة "براند دبي"، الذراع الإعلامية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة التي تتبعها المبادرة، الدعم المقدم لرواد الأعمال الأعضاء لاسيما من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم في مختلف الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي ومن بينها منتدى الإعلام العربي.
رسم مستقبل الإعلام العربي
ويضم منتدى الإعلام العربي هذا العام أكثر من 75 جلسة وبمشاركة 130 متحدثاً و160 مؤسسة إعلامية، ويهدف إلى رسم مستقبل الإعلام العربي، من خلال عرض التجارب الملهمة وطرح الرؤى حول مستقبل الإعلام، وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي، وذلك عبر مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات التي تركز على أحدث الاتجاهات الإعلامية، من أجل تقديم حلول مبتكرة لمواكبة المتغيرات العالمية.