برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
شاركت دولة الإمارات في اجتماع الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، الذي عُقد في دولة قطر، بمشاركة وزراء الإسكان والتعمير وممثلي الدول العربية، وبحضور المنظمات والهيئات العربية المعنية بقطاع الإسكان والتنمية العمرانية.
وفد الدولة وتمثيل وزارة الطاقة والبنية التحتية
وترأس وفد الدولة سعادة المهندس محمد المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، نيابةً عن معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، حيث ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المرتبطة بتعزيز التعاون والتنسيق والحوار بين الدول العربية في قطاع الإسكان والتعمير، وتبادل الخبرات والتجارب العربية الرائدة، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العلمية والعملية التي تسهم في تطوير العمل العربي المشترك في هذا القطاع الحيوي.
التزام إماراتي بدعم العمل العربي المشترك
وأكد سعادة المهندس محمد المنصوري أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال المجلس تأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تولي العمل العربي المشترك أهميةً خاصةً، وتسعى إلى توحيد الجهود وتكامل السياسات بما يعزز مسارات التنمية المستدامة في الدول العربية.
تعزيز السياسات الإسكانية وبناء مجتمعات مستدامة
وقال إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الإسكان والتعمير، وتكثيف التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول العربية، بما يسهم في تطوير سياسات إسكانية متكاملة، ويعزز بناء مجتمعات سكنية مستدامة قادرة على تلبية تطلعات الشعوب العربية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
برنامج الشيخ زايد للإسكان ورؤية نحن الإمارات 2031
وأضاف أن دولة الإمارات تواصل، من خلال وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلةً في برنامج الشيخ زايد للإسكان، تنفيذ منظومة إسكانية متكاملة تركز على تعزيز الاستقرار الأسري، وتطوير خدمات إسكانية ذكية، إلى جانب تبني سياسات مستدامة تراعي الجودة والكفاءة في التخطيط الحضري، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"، ويعكس نهج الدولة في بناء مجتمعات سكنية متقدمة ومستدامة.
نقل الخبرات الإماراتية ودعم التعاون العربي
وأشار سعادته إلى حرص دولة الإمارات على نقل خبراتها وتجاربها الناجحة في تطوير منظومات الإسكان والتخطيط الحضري، بما يدعم مسيرة التعاون العربي، ويواكب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، ويسهم في تعزيز جودة الحياة في المجتمعات العربية.
