في إطار الاستجابة الإماراتية العاجلة لمواجهة تداعيات الفيضانات التي ضربت سريلانكا، بادرت دولة الإمارات بإرسال فرق متخصصة في البحث والإنقاذ، إضافة إلى مساعدات إغاثية متنوعة تتجاوز 20 طناً.
وجاءت هذه الجهود تحت قيادة العمليات المشتركة، بمشاركة وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، بهدف الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً وتقديم الدعم الغذائي والإغاثي ومواد الإيواء بشكل فوري.
مساعدات إنسانية لتعزيز جهود سريلانكا الوطنية
وانطلاقاً من نهجها الإنساني الراسخ، عملت الإمارات على توفير حزمة عاجلة من المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الإيوائية الضرورية، دعماً للجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة السريلانكية في مواجهة آثار الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وأسفرت الكارثة عن وفاة ما لا يقل عن 355 شخصاً وتضرر أكثر من مليون نسمة وتعطّل مظاهر الحياة وتدمير مئات المنازل كلياً أو جزئياً في عدة مقاطعات.
تخفيف المعاناة وضمان التعافي المبكر
وتأتي هذه الاستجابة السريعة في إطار حرص دولة الإمارات على دعم المتضررين والتخفيف من معاناتهم وضمان التعافي المبكر والاستقرار، تجسيداً لرسالتها الإنسانية القائمة على مد يد العون للمحتاجين حول العالم.
كما تواصل الدولة توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى من خلال آليات تدخل فورية وفعّالة.
دور إماراتي بارز في الإغاثة الدولية
وفي هذا السياق، أكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدور العالمي الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات في مجالات الإغاثة الدولية وسرعة الاستجابة للطوارئ، مشيراً إلى تنفيذ برامج إنسانية للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية ومنها الفيضانات التي شهدتها سريلانكا مؤخراً.
التزام مستمر بدعم الشعب السريلانكي
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن الإمارات مستمرة في أداء التزاماتها ومسؤولياتها الإنسانية تجاه دعم عمليات الإنقاذ والإغاثة وتقديم العون للأسر المتضررة، مؤكداً أن الدولة ستواصل إرسال المساعدات والمتطلبات الإيوائية للشعب السريلانكي الصديق بما يضمن تسريع مرحلة التعافي وتحقيق الاستقرار.
برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي