برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، اليوم الجمعة، مدرسة أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية في جزيرة الجبيل، وهي الخامسة من نوعها عالمياً والأولى خارج أوروبا لتعليم فنون الفروسية الكلاسيكية.
واطّلع سموّه خلال الزيارة على أبرز المرافق التي تحتضنها المدرسة، وما تقدّمه من بيئة تعليمية متقدمة تعكس مكانة أبوظبي في المشهد الثقافي والرياضي العالمي.
جولة في أبرز المرافق التعليمية والتراثية
شملت الجولة الاطّلاع على "معرض الفروسية" الذي يضم 173 قطعة أثرية وفنية نادرة تمتد لأكثر من 2000 عام، إضافة إلى زيارة "دار الحِرف" التي تُعد أول مشغل لصناعة السروج في الإمارات.
كما تفقد سموّه قاعة العروض التي تستضيف فعاليات أسبوعية للفروسية الكلاسيكية، و"مكتبة الفروسية" التي تضم نحو 14000 كتاب ومخطوطة وتعد إحدى أكبر المكتبات المتخصصة عالمياً في هذا المجال.
برامج تدريبية لإعداد جيل جديد من الفرسان
استمع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد إلى شرح حول البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تقدمها المدرسة لإعداد وتأهيل الفرسان وفق أعلى المعايير العالمية، حيث تشمل هذه البرامج تدريب الناشئين على أسس الفروسية وقيمها النبيلة، بما يسهم في نشر ثقافة الفروسية الكلاسيكية وتعزيز حضورها في المجتمع.
إضافة نوعية للمشهد الثقافي والرياضي
أكد سموّه أن المدرسة تُعد إضافة مميزة للمشهد الثقافي والرياضي في أبوظبي، لما توفره من مرافق متطورة تجمع بين الخبرة العالمية والتقاليد الإماراتية الأصيلة في فنون الفروسية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به المدرسة في تمكين جيل من الشباب المتمكنين فنياً ومعرفياً، وبما يعزز جهود صون تراث الفروسية وتعزيز مكانتها ثقافياً ورياضياً.
إشادة بدعم القيادة ورؤية أبوظبي الثقافية
وبهذه المناسبة، أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ونائب رئيس المدرسة، أن دعم القيادة الرشيدة يمثل الأساس الذي يقوم عليه هذا المشروع النوعي.
وأوضحت معاليها أن رؤية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد لتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع تشكل مصدر إلهام للفريق العامل في المدرسة. وأوضحت أن المدرسة تجسد نموذجاً يجمع بين الإرث الإماراتي والتميز العالمي في تقديم الفروسية كفن إنساني راقٍ.
الحضور
رافق سموّه خلال الزيارة معالي شما بنت سهيل المزروعي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، ومعالي سيف سعيد غباش، إلى جانب عدد من المسؤولين، حيث أكد الحضور أهمية المشروع في دعم المشهد الثقافي والرياضي للإمارة.
مرافق متطورة وتجربة تعليمية متكاملة
تضم المدرسة إسطبلات مجهّزة بأحدث التقنيات، ومرافق تدريب داخلية وخارجية، ومسارات مظللة للفرسان والخيول، إضافة إلى عيادة بيطرية ومركز متخصص لإعادة التأهيل.
كما توفر المدرسة مرافق ترفيهية تشمل مقاهي ومطاعم، بما يضمن تجربة متكاملة تجمع بين التعليم والتدريب والترفيه، وتعكس ريادة أبوظبي في مجال فنون الفروسية الكلاسيكية.
