أكد اتحاد الإمارات للرياضات المائية أن بطولة المواهب الأولى للسباحة، التي تُقام يومي 15 و16 نوفمبر الحالي في مسبح مدينة محمد بن زايد بأبوظبي، تمثل محطة إستراتيجية مهمة في مسيرة تطوير رياضة السباحة بالدولة، وتجسد تكامل الجهود بين لجنة المواهب في وزارة الرياضة والاتحاد ونادي أبوظبي للرياضات المائية لبناء منظومة وطنية متكاملة لاكتشاف وصناعة الأبطال.
مشاركة عالمية واسعة
ويشارك في البطولة 850 سباحاً وسباحة من أكثر من 90 جنسية، بتنظيم لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية، وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضات المائية ونادي أبوظبي للرياضات المائية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير قاعدة الناشئين في الدولة وتوسيع آفاق المنافسة الرياضية.
رؤية تطويرية ومعايير فنية دقيقة
وأوضح عبدالله الوهيبي، رئيس لجنة تسيير أعمال اتحاد الإمارات للرياضات المائية، أن البطولة تُعد من أبرز المبادرات النوعية في أجندة الاتحاد، نظراً لاعتمادها على أرقام تأهيلية رسمية ومعايير فنية دقيقة، إلى جانب إشراف لجنة فنية مختصة باختيار المواهب الواعدة، الأمر الذي يمنح الحدث بعداً تطويرياً يتجاوز حدود التنافس الرياضي التقليدي.
منصة لاكتشاف أبطال المستقبل
وأشار الوهيبي إلى أن البطولة تشكل نقلة نوعية في مشهد السباحة الإماراتية، كونها تتيح رصد وتقييم الأداء الفني للسباحين الصغار وفق مؤشرات زمنية محددة، بما يسهم في اختيار العناصر القادرة على تمثيل الدولة مستقبلاً ضمن برامج الإعداد الوطنية، مؤكداً أن الحدث يمثل منصة حقيقية لاكتشاف وصناعة أبطال الغد.
شراكة ناجحة وتنظيم احترافي
وأضاف أن المشاركة الواسعة من مختلف الجنسيات والأكاديميات تعكس المكانة المرموقة التي تتمتع بها الدولة كوجهة رياضية عالمية، مشيراً إلى أن نجاح الشراكة بين لجنة المواهب والاتحاد ونادي أبوظبي للرياضات المائية ساهم في تنظيم حدث متكامل بمعايير احترافية عالية، يعزز من مكانة الإمارات في رياضة السباحة على المستويين الإقليمي والدولي.
برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي