الرئيسية / عربي ودولي / البرلمان العربي يشيد بجهود الإمارات الإغاثية في قطاع غزة

البرلمان العربي يشيد بجهود الإمارات الإغاثية في قطاع غزة

ثمن معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الجهود الإنسانية والمساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، مشيراً إلى تنفيذها أكبر مشروع لإمداد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب القطاع لخدمة نحو 600 ألف نسمة من المتضررين، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها دولة الإمارات لمساندة الشعب الفلسطيني.

تقدير للوساطات الإقليمية في وقف إطلاق النار

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع، التي عُقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة رئيس برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وأشاد معاليه بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والجمهورية التركية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الاتفاق الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ يُعد خطوة مهمة نحو تثبيت التهدئة وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار.

القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العربي

وأكد رئيس البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، مشدداً على أن تحقيق السلام العادل والشامل يبدأ وينتهي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

دعوة لدعم إعادة إعمار غزة ومحاسبة الاحتلال

ودعا اليماحي دول العالم والمؤسسات الدولية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده في جمهورية مصر العربية خلال نوفمبر المقبل، للمساهمة في إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مشدداً على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية المختصة.

إشادة بالدور السعودي في دعم حل الدولتين

كما أشاد معاليه بالجهود الحثيثة التي قامت بها المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة من خلال رعايتها لمؤتمر حل الدولتين، والذي مهد للاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تستدعي توحيد الموقف العربي والإسلامي والدولي لحشد الدعم من أجل إعادة إعمار غزة ودعم القضية الفلسطينية.

شاهد أيضاً

24 قتيلاً وآلاف النازحين.. إعصار ميليسا يضرب الكاريبي مخلّفاً دماراً واسعاً في هايتي وجامايكا

خلّف الإعصار "ميليسا"، الذي يضرب منطقة الكاريبي، دماراً هائلاً بعد مروره عبر جامايكا وكوبا وجزر …