استجابة إماراتية عاجلة لإغاثة المتأثرين من إعصار ميليسا

استجابت دولة الإمارات بشكل عاجل عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، بالتنسيق مع الوكالة الكاريبية لإدارة الطوارئ "CDEMA"، لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى المتأثرين من إعصار "ميليسا" الذي ضرب كلاً من جامايكا وهاييتي وكوبا.

وشملت المساعدات المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الإيوائية الضرورية، إلى جانب دعم قطاع البنية التحتية الذي تكبد أضراراً جسيمة جراء الإعصار، في خطوة تهدف إلى ضمان التعافي المبكر وتحقيق الاستقرار في المناطق المنكوبة.

تجسيد للرسالة الإنسانية العالمية للإمارات
تأتي هذه الاستجابة السريعة في إطار نهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ القائم على سرعة مد يد العون للمحتاجين والمنكوبين حول العالم، وتأكيداً لدورها الدولي في التضامن مع الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. وتعكس المبادرة التزام الدولة بمسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعوب المتأثرة بالأزمات، وترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الدول الداعمة لجهود الإغاثة والمساعدة العالمية.

الإمارات رائدة في الاستجابة للأزمات والكوارث الدولية

أكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن دولة الإمارات تواصل أداء واجبها الإنساني من خلال الاستجابة الفورية للأزمات والكوارث والطوارئ في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تقديم جميع أشكال الدعم للمجتمعات المتضررة لضمان حصولها على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى.

وأوضح سعادته أن الإمارات كانت ولا تزال سبّاقة في تنفيذ برامج الإغاثة والاستجابة الإنسانية العاجلة الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو البيئية أو الصحية أو النزاعات المسلحة، مشيراً إلى أن وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وفّرت، بالتعاون مع الوكالة الكاريبية لإدارة الطوارئ، المواد الإغاثية والمستلزمات الإيوائية العاجلة، إلى جانب دعم جهود إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في الدول الثلاث المتأثرة.

التنسيق الدولي يضمن سرعة التعافي والتخفيف من آثار الإعصار

وأكد العامري أن التنسيق الوثيق بين الإمارات والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها الوكالة الكاريبية لإدارة الطوارئ، ساهم في تعزيز فعالية الاستجابة وتسريع عمليات الإغاثة، بما يضمن التخفيف من آثار إعصار "مليسا" وتمكين المجتمعات المتضررة من التعافي في أقصر وقت ممكن.