برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كشفت دراسة دولية جديدة أجرتها شركة الأمن العالمية "جي فور إس G4S" عن تنامي الاتجاه بين الشركات البلجيكية نحو تعزيز إجراءاتها الأمنية وزيادة أعداد الحراس، في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها مجموعات ناشطة تستهدف المؤسسات الاقتصادية.
وأشارت الدراسة إلى أن 81 في المئة من مديري الأمن في الشركات البلجيكية يرون أن النشطاء يشكلون تهديداً جسدياً لمؤسساتهم وقياداتها العليا، وهي نسبة تُعد من الأعلى في أوروبا وتوازي تلك المسجلة في المملكة المتحدة، بينما يبلغ المتوسط الأوروبي 73 في المئة.
استعدادات مكثفة لمواجهة الاحتجاجات
وقالت كارولين ريدينغ، مديرة المبيعات والتسويق في "جي فور إس بلجيكا"، إن الشركات تشعر بقلق متزايد عند الإعلان عن احتجاجات، وغالباً ما تبادر إلى طلب زيادة عدد الحراس في مواقعها. وأوضحت أن بعض شركات الموانئ تضطر لمضاعفة عدد عناصر الحراسة، بينما ترفع شركات التكنولوجيا المتقدمة العدد إلى أربعة أضعاف لتعزيز الحماية.
تهديدات متصاعدة لكبار التنفيذيين
وأظهرت الدراسة أن 48 في المئة من الشركات البلجيكية أبلغت عن زيادة في التهديدات التي تستهدف كبار التنفيذيين خلال العامين الماضيين، وهي نسبة لا تتجاوزها في أوروبا سوى فرنسا، وتتخطى المتوسطين الأوروبي والعالمي اللذين بلغا 42 في المئة.
حملات تضليل تدفع لرفع الميزانيات الأمنية
كما أبدى العديد من مديري الأمن قلقهم من تصاعد حملات التضليل والمعلومات المضللة، حيث أكد 78 في المئة منهم أنهم واجهوا هذه الظاهرة خلال العام الماضي، ما دفع 74 في المئة من الشركات إلى التخطيط لزيادة ميزانيات الأمن المادي لمواجهة التحديات المتنامية.
تحذيرات من تطرف بيئي متزايد
وتعد هذه النتائج جزءاً من التقرير الأمني العالمي لعام 2025 الذي أعدته "جي فور إس"، وشمل شركات في 31 دولة، منها النمسا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة. كما حذّرت وكالة تحليل التهديدات البلجيكية "أوكاد" من تطور مقلق في أساليب بعض مجموعات النشطاء البيئيين، وتحولها نحو نهج أكثر راديكالية يهدد السلامة العامة ومصالح الشركات.
