أكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع للعنف بجميع أشكاله وصوره، مشدداً على أن العالم أحوج ما يكون إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة "اليوم الدولي للاعنف" الذي يوافق الثاني من أكتوبر كل عام.
رسالة الإسلام قائمة على الرحمة والسلام
أوضح المجلس أن رسالة الإسلام هي الرحمة والسلام، مؤكداً أن جميع الأديان والشرائع السماوية لم تكن أبداً مصدراً للعنف أو الحروب أو الصراعات، وإنما دعوة صريحة للمحبة والتسامح والتعايش الإنساني.
جهود المجلس في مواجهة التطرف والكراهية
يبذل مجلس حكماء المسلمين جهوداً كبيرة لمواجهة مختلف أشكال العنف والتطرف والكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتعايش والاحترام المتبادل.
مبادرات عالمية لترسيخ ثقافة السلام
وأشار المجلس إلى أنه أطلق العديد من المبادرات العالمية التي تعزز هذه القيم، من أبرزها منتدى شباب صنَّاع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، إلى جانب سلسلة من المؤتمرات التي تركز على قيم المواطنة واحترام التعددية والتنوع، والدعوة إلى الحوار بين الشرق والغرب، وكذلك الحوار الإسلامي-الإسلامي.