أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، عنن تنظيم إحاطة إعلامية بمشاركة معالي سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، لاستعراض أبرز الاستعدادات للعام الأكاديمي الجديد 2025–2026، بمشاركة عدد من القيادات التربوية والإعلام المحلي.
خطط استباقية وتطوير التقييم الدراسي
أكدت سارة الأميري أن الوزارة وضعت منذ يناير الماضي خططاً استباقية لضمان جاهزية المدارس، وشملت تحديثات نوعية على سياسة التقييم، أبرزها إلغاء الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الثاني، والاكتفاء بالفصلين الأول والثالث، واستبدالها بالتقييم الختامي المدرسي لتحسين جودة الحياة الطلابية وتنويع أدوات القياس.
التوسع في التعلم القائم على المشاريع
أعلنت الوزيرة اعتماد المرحلة الثانية من نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع ليشمل جميع طلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية والخاصة، بعد نجاح المرحلة الأولى التي شارك فيها 127500 طالب من 350 مدرسة.
تطوير الاختبارات الوطنية
تشمل مستجدات العام الدراسي الجديد اعتماد اختبار الكفاءة القياسي لقياس مهارات اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات لطلبة الصفوف من الرابع حتى الحادي عشر، في مرحلته الأولى التي ستطبق على 26000 طالب.
تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية
ركزت الخطط على تعزيز الهوية الوطنية عبر زيادة زمن تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية في رياض الأطفال والحلقة الأولى، إلى جانب تطبيق تقييم أساسي لمهارات اللغة العربية لطلبة الصف الأول في 100 مدرسة حكومية وخاصة.
جاهزية تشغيلية متكاملة
أعلنت الوزارة افتتاح 9 مدارس جديدة، واستقبال أكثر من 25,000 طالب مستجد، وتوظيف أكثر من 800 كادر تربوي جديد، إضافة إلى صيانة وتجهيز 460 مدرسة، وتوفير 5,500 حافلة مدرسية، وطباعة 10 ملايين كتاب مدرسي، وتوزيع 47 ألف جهاز حاسوب محمول.
برنامج الصحة والرياضة المدرسية
أكد سعادة محمد القاسم وكيل الوزارة، إطلاق برنامج التربية البدنية والرياضة والصحة لتعزيز نمط حياة صحي مستدام، يشمل بطولات رياضية متخصصة وتوفير وجبات غذائية صحية، إلى جانب إعادة هيكلة حصص التربية البدنية.
إشراك المجتمع والكوادر التربوية
أوضح القاسم أن العام الدراسي الجديد سيشهد إعادة تشكيل مجالس التعليم، تضم مجالس القيادات والمعلمين وأولياء الأمور، بما يعزز الشراكة المجتمعية في صناعة القرار التربوي. كما ستنطلق حملة "من المهارة إلى الصدارة" لتمكين الطلبة من استكشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم.
إدخال منهج الذكاء الاصطناعي
سيتم إدراج منهج جديد للذكاء الاصطناعي كجزء من التجربة التعليمية، يُدرس عبر 1,000 معلم، بهدف تهيئة الطلبة لاستخدام التقنية بفعالية ومسؤولية، بما يدعم مهاراتهم المستقبلية.
تدريب الكوادر وتقييم الكفاءات
شاركت أكثر من 23 ألف كادر تربوي في برامج تدريبية تخصصية تضمنت 170 ساعة تدريبية، وسيتم تطبيق مشروع تقييم الكفاءات التربوية لـ23 ألف كادر مدرسي، لتحديد مسارات مهنية واضحة وتمكين الكفاءات بما يتماشى مع أولويات التعليم الوطني.