أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجموعة من المستوطنين، لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال.
رفض قاطع للممارسات الاستفزازية
وأكد المجلس، في بيان رسمي صدر اليوم، رفضه التام والقاطع لهذه الممارسات الاستفزازية التي وصفها بأنها تمثل عملاً متطرفاً وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية، مطالباً بضرورة وقف هذه الاعتداءات المتكررة، التي تترافق مع حملات تحريض ممنهجة على الكراهية والعنف.
دعوة لتوفير الحماية ووقف الانتهاكات
وشدد المجلس على أهمية توفير الحماية الكافية للمقدسات الدينية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الحرم القدسي الشريف، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الممارسات.
مطالبة بتحرك دولي عاجل
وجدد المجلس دعوته إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فاعلة وعاجلة لوقف هذه الانتهاكات، وإنهاء جميع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.