برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
صوّتت بلجيكا ضد مدونة السلوك الأوروبية غير الملزمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي العام، معتبرة أنها لا توفّر ضمانات كافية لحماية حقوق النشر، وذلك بالتزامن مع دخول قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي حيز التنفيذ اليوم، والذي يفرض قواعد أكثر صرامة على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية والعامة.
مطالب بحماية الملكية الفكرية
أوضحت وزيرة الرقمنة الفيدرالية البلجيكية، فانيسا ماتز، أن النسخة الحالية من المدونة ورغم أنها أكثر تطوراً من النسخة الأصلية، إلا أنها ما زالت غير كافية لضمان حقوق الناشرين والمبدعين.
وأكدت فانيسا ماتز أن بلادها اقترحت خلال المفاوضات عدة تعديلات جوهرية، شملت تبسيط آلية الاعتراض لأصحاب الحقوق، وتوفير تعويضات عادلة، إضافة إلى منع استخدام المحتوى المأخوذ من مواقع تنشر مواد غير قانونية.
المدونة ليست النهاية.. والمراجعة واردة
وشددت الوزيرة البلجيكية على أن رفض بلادها للمدونة "لا يمثل نهاية المسار"، بل خطوة في سبيل تحسينها، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية أبدت استعدادها لإجراء مراجعات مستقبلية للمدونة بهدف ضمان مزيد من التوازن بين الابتكار التكنولوجي وحماية الحقوق الفكرية.
شركات داعمة وأخرى ممتنعة
وكانت 26 شركة تقنية قد وقعت على المدونة الجديدة، من أبرزها "غوغل"، و"مايكروسوفت"، و"أوبنAI"، بينما امتنعت شركة "ميتا" عن التوقيع، معللة موقفها بأن المدونة تخلق حالة من عدم اليقين القانوني، خصوصاً في ما يتعلق باستخدام البيانات وتفسير التزامات الشركات.
