الرئيسية / صحة / كل ما تريد معرفته عن فرط الحرارة وعوامل الخطر وطرق الوقاية

كل ما تريد معرفته عن فرط الحرارة وعوامل الخطر وطرق الوقاية

يُعرف فرط الحرارة بارتفاع درجة حرارة الجسم لتتجاوز 37.1 درجة مئوية، وهي حالة قد تؤدي في حال إهمالها إلى مضاعفات صحية شديدة، تبدأ بالإرهاق الحراري وقد تصل إلى السكتة الدماغية الناتجة عن الحرارة أو تلف في خلايا الدماغ.

ويزداد خطر الإصابة بها مع التعرض الطويل لأشعة الشمس أو ممارسة الأنشطة البدنية في الأجواء الحارّة، خاصة لدى كبار السن والأطفال ومن يعانون أمراضاً مزمنة.

أهمية التبريد المنتظم في الوقاية

لمنع الإصابة بفرط الحرارة، يُوصى بأخذ فترات استراحة متكررة في أماكن مظللة أو مكيفة، خصوصاً في ساعات الظهيرة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها. فعملية التبريد الطبيعي للجسم تتأثر سلباً بارتفاع الرطوبة والحرارة، ما يجعل فترات الراحة في بيئات باردة وسيلة فعالة للحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن المعدلات الطبيعية.

السوائل عنصر أساسي في الحماية

يُعد شرب الماء بكميات كافية عاملاً محورياً في الوقاية من فرط الحرارة، إلى جانب السوائل التي تحتوي على أملاح معدنية لتعويض ما يفقده الجسم من عرق. وينبغي تجنّب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكر، لأنها تُسهم في زيادة فقدان السوائل، مما يُفاقم من احتمالية التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.

الملابس المناسبة تقلل المخاطر

اختيار الملابس المناسبة يُسهم في الحد من تأثير الحرارة على الجسم. فالملابس الخفيفة وذات الألوان الفاتحة تعكس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها، وتساعد في تبخّر العرق بسرعة، ما يدعم عملية تنظيم حرارة الجسم طبيعياً. ويُفضّل ارتداء قبعة ذات حواف واسعة لحماية الوجه والعنق من أشعة الشمس المباشرة.

متى يجب طلب المساعدة الطبية؟

إذا ظهرت أعراض مثل الدوار الشديد، أو التعرّق المفرط، أو تسارع ضربات القلب، أو التقيؤ، فيجب التوجه فوراً إلى أقرب مركز صحي، إذ قد تكون تلك مؤشرات على مرحلة متقدمة من فرط الحرارة، تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً لتجنّب أضرار دائمة على الجسم، خصوصاً الجهاز العصبي.

شاهد أيضاً

تقنية روسية ثورية تتيح زراعة القلب دون توقفه أو تبريده

حقق باحثون من جامعة أومسك الطبية في روسيا إنجازاً علمياً واعداً، بعد تطوير طريقة جديدة …