استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر الظنة بمدينة الظنة، أوائل الصف الثاني عشر من مدارس القطاعين الحكومي والخاص للعام الدراسي 2024 – 2025 في منطقة الظفرة.
وأكد سموّه خلال اللقاء أن التعليم يُعد حجر الأساس في مسيرة التقدّم التي تشهدها دولة الإمارات، ويحظى باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي يولي هذا القطاع أولوية قصوى ويحرص على تمكين الطلبة وتوفير بيئة تعليمية محفزة لصقل مهاراتهم وتميّزهم.
إشادة بدور الأسرة والمعلمين
وأعرب سموّه عن تقديره لأولياء أمور الطلبة، مشيداً بدورهم الكبير في تشجيع أبنائهم على الاجتهاد والمثابرة، مؤكداً أن الأسرة تمثل الركيزة الأساسية في دعم المسيرة التعليمية، وأن مشاركتها الفاعلة تُعد من أبرز عوامل النجاح.
كما ثمّن سموّه جهود الكوادر التعليمية والتربوية، مشيراً إلى دورهم المحوري في إعداد الأجيال وتسليحهم بالعلم والمعرفة، بما يعزز مساهمتهم في مسيرة التقدّم والازدهار الوطني.

دعوة للاستمرار في التفوق والتميز
وهنأ سمو الشيخ حمدان بن زايد الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم على ما حققوه من نتائج مشرّفة، متمنياً لهم دوام النجاح في مراحلهم التعليمية المقبلة، وحاثاً إياهم على مواصلة التميز والبحث المعرفي لتحمّل مسؤولياتهم في دعم ركائز التنمية المستدامة للدولة.
وأكد سموّه أهمية توجُّه الطلبة المتفوقين نحو التخصصات العلمية التي تُضيف قيمة نوعية لاحتياجات سوق العمل، لاسيما في منطقة الظفرة التي تزخر بفرص واعدة في مختلف القطاعات الحيوية.

تقدير وامتنان من الطلبة وأولياء الأمور
من جانبهم، أعرب الطلبة المتفوقون وأولياء أمورهم عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل، مشيرين إلى أن هذا الاهتمام يشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرتهم الأكاديمية وتحقيق مزيد من التفوق.
حضور رسمي يؤكد دعم العملية التعليمية
شهد اللقاء حضور سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين وأولياء الأمور، في تأكيد على الاهتمام الرسمي والوطني المتواصل بتكريم وتحفيز الكفاءات التعليمية المتميزة.
