أعلنت السلطات الفرنسية عن خطة أمنية موسعة لتأمين احتفالات العيد الوطني، المقررة اليوم وغدًا (13 و14 يوليو)، وذلك في محاولة لمنع أي أحداث عنف أو شغب قد تصاحب المناسبة.
وخلال زيارة ميدانية لمدينة "لافال"، كشف وزير الداخلية الفرنسي، برونو لو ريتايو، أن الحكومة ستنشر نحو 65 ألف عنصر من الشرطة والدرك في جميع أنحاء البلاد، مع تركيز أمني خاص على العاصمة باريس، وخاصة جادة الشانزليزيه، حيث تم التأكيد على حظر تام لأي تجمعات غير مصرح بها.
وفي إطار الإجراءات الوقائية، نفذت قوات الأمن أكثر من 560 عملية تفتيش في منطقة باريس الكبرى، أسفرت عن مصادرة حوالي 10 آلاف قطعة من المفرقعات والألعاب النارية، في خطوة تهدف إلى منع استخدامها العشوائي الذي قد يؤدي إلى اضطرابات خلال الاحتفالات.