برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
عبّر أوائل الثانوية العامة في تصريحات خاصة لـ"برق الإمارات" عن سعادتهم الغامرة بالنتيجة وإنجازهم هذا التفوق الدراسي، الذي يؤهلهم لتحقيق طموحاتهم العملية في المستقبل.
وقالت موزة سيف المحرزي، الطالبة في مدرسة "الظهرة" بحتا، من أوائل الثانوية العامة في مسار النخبة: لحظة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اسمي من بين أوائل الثانوية العامة تجسّد الفخر والسعادة بالنسبة لي.. بإذن الله أنوي اختيار تخصص يتعلّق بالذكاء الاصطناعي؛ لأنه المستقبل ولأخدم دولتي الحبيبة، وسر نجاحي يكمن في الاجتهاد وترتيب الأولويات، وكان شعاري دوماً خلال الدراسة: لا للتأجيل، وهو ما ساعدني على تنظيم وقتي.
ومن جانبه، قال مهند هاني محمد، الطالب في مدرسة الفلاح في الظفرة بأبوظبي، من أوائل الثانوية العامة في المسار المتقدم: لا تكفي الكلمات لتعبّر عن سعادتي عندما علمت أنني من الأوائل، أحمد الله -عزّ وجل- الذي وفّقني لتحقيق هذا الإنجاز، وأطمح لاستكمال دراستي الجامعية في الإمارات، وقد عزمت أن أتخصص في الطب لأكمل مسيرة تميزي وأخدم مختلف شرائح المجتمع، فهذا حلمي منذ طفولتي، وأتوجه بالشكر لعائلتي وكل من ساندني في مسيرتي.
وأضافت مهرة عبدالله الحمر آل علي، الطالبة في مدرسة الظيت الحلقة الثالثة بنات في رأس الخيمة، من أوائل الثانوية العامة في المسار العام: ما تحقّق اليوم إنجازٌ مشرفٌ أفخر به، وأهديه لدولتي الغالية وقيادتها الرشيدة وأسرتي ومدرستي.. سأتخصص في علم البيئة والاستدامة لأساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال، وأؤمن أنّ الإنسان عليه أن يثق بقدراته ويسعى لتحقيق طموحاته، وبالعزيمة والإصرار سيصل إلى مُبتغاه -بإذن الله-.
وأعربت حبيبة ياسر قديح، الطالبة في مدرسة الشروق الخاصة في دبي، من أوائل الثانوية العامة في المسار العام عن سعادتها الكبيرة، قائلةً: تفاجأتُ وغمرتني السعادة والفخر عندما قرأتُ اسمي بين أوائل الثانوية العامة، ونصيحتي لكل طالب وطالبة عدم الاستسلام والمثابرة، فهما من أسرار النجاح، وأطمح لاستكمال دراستي الجامعية في تخصص علم النفس، وأهدي تميزي هذا لعائلتي ومدرستي وكل من ساندني.
ووصفت روضة يعقوب المنصوري الطالبة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية - العين، من أوائل الثانوية العامة في مسار العلوم المتقدمة، سعادتها عند تلقيها خبر التفوق، قائلة: بشّرني بهذا الخبر والدي، وكانت لحظة لا تُوصف تخللتها دموع الفرح رفقة العائلة، وبعد هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله -عزّ وجل- ثم دعوات أبي وأمي، أطمح لدراسة هندسة الطيران والالتحاق لاحقاً بمركز محمد بن راشد للفضاء، لأرفع اسم بلادي عالياً، فدولتنا تستحق أن نرد لها الجميل، وشكري وتقديري لكل من شجعني وساندني لأثابر وأجتهد وأتميز.
وأشار حميد عادل محمد، الطالب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة، من أوائل الثانوية العامة في المسار العام إلى مجهوده ومثابرته كي يحقق هذا التفوق، مضيفاً: نسيت كل ما مررت به من تعب عندما قرأت اسمي بين من أعلن عنهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. لحظة فخر وعز لا توصف.. منذ طفولتي وأنا أعشق السفر وأهوى الطيران، لذا سأتخصص في هذا المجال.. ونصيحتي لكل الطلبة ألا يدعوا شيئاً يثبط عزيمتهم.. لا تتوقفوا مهما تعثرتم.. فالفشل وقود النجاح.. وأشكر دولتي الغالية على كل الدعم المقدّم لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وقال عبدالله سالم علي أرحمه الشامسي الطالب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بعجمان، من أوائل الثانوية العامة في المسار المتقدم: الحمد لله على البدء والختام.. سعت قيادتنا على الدوام إلى تطوير منظومة التعليم ليواكب التقدم المستمر بالعالم حتى أصبحت بلادنا رمزاً للتقدم والازدهار، وما أنا إلا ثمرة من غراس الدولة المباركة في أبنائها، وأطمح أن أخدم دولتي بمجال الذكاء الاصطناعي؛ لأسهم في عجلة التقدم والازدهار بالدولة، وأرجو أن أكون عند ثقة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
