برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
التقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع معالي خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية، وذلك على هامش أعمال المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، الذي يُعقد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي.
الحضور
حضر اللقاء كل من معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سعادة سعيد راشد العابدي، سعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس وسعادة طارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
علاقات راسخة ودعوة لتطوير الشراكة الاقتصادية
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني، من خلال تبادل الزيارات والتنسيق المشترك حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما أكد الجانبان عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمكسيك، القائمة على أسس الصداقة والتفاهم السياسي والاقتصادي والحضاري، برعاية من القيادتين الحكيمتين في البلدين.
المؤتمر يشكّل منصة دولية مهمة
وشدد معالي صقر غباش على أهمية اللقاء في تعزيز أواصر التعاون البرلماني البنّاء، وتبادل الخبرات والتجارب، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكّل منصة دولية مهمة لتعزيز التفاهم والتعايش والسلام بين الشعوب، كما أكد أن الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء النزاعات الدولية، وهو مبدأ تلتزم به دولة الإمارات في سياستها الخارجية، استناداً إلى احترام السيادة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
دعم للمجالات الاستثمارية والتنموية ذات الأولوية
استعرض الطرفان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكدين ضرورة استكشاف الفرص الواعدة في أسواق الدولتين، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في تهيئة بيئة محفزة للأعمال والاستثمار.
وأكد معالي صقر غباش أن التعاون البرلماني بين البلدين من شأنه أن يدعم الشراكة الاستراتيجية ويعزز أوجه التنمية المشتركة، لاسيما في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والاستثمار.
المكسيك: الإمارات شريك استراتيجي مهم في ظل التحولات الدولية
من جانبه، عبّر معالي خيراردو فرنانديز نورونيا عن تقديره لمستوى التطور الذي تشهده العلاقات الإماراتية المكسيكية، مؤكداً أن المرحلة الدولية الراهنة تتطلب بناء شراكات استراتيجية فاعلة، ومن أبرزها تطوير العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت نموذجاً في الاستقرار والتنمية والانفتاح على العالم.
