بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، رسالة خطية إلى دولة مارك كارني، رئيس وزراء كندا، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وقد سلّم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي، في مستهل زيارة عمل رسمية يقوم بها سموه إلى العاصمة الكندية أوتاوا.
بحث أوجه التعاون وتوسيع الشراكات
شهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكندا، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يدعم المصالح المتبادلة ويُسهم في تحقيق الازدهار والرخاء لشعبي البلدين.
كما استعرض الجانبان مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى ملفات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتعليم، مؤكدين على أهمية التكامل في هذه القطاعات الحيوية.
علاقات استراتيجية قائمة على الشراكة
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن العلاقات الإماراتية الكندية تقوم على أسس متينة من الصداقة والتعاون البنّاء، وتواكب تطلعات البلدين نحو مستقبل مزدهر قائم على التنمية المستدامة، والابتكار، والتنوع الاقتصادي.
تنسيق المواقف حول القضايا الدولية
ناقش الجانبان خلال اللقاء أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأن مستجدات المشهد العالمي، مشددين على أهمية تعزيز العمل المشترك لصون السلم والأمن الدوليين.
حضور رفيع المستوى يؤكد أهمية الزيارة
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري، مبعوث سمو وزير الخارجية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة عبدالرحمن علي النيادي، سفير الدولة لدى كندا.