اختتم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعزيز التعاون مع وزير الخارجية الأمريكي
وشملت الزيارة لقاءً جمع سموه مع معالي ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، تم خلاله بحث العلاقات الإستراتيجية الإماراتية-الأمريكية وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة، إلى جانب استعراض ملفات التعاون في الاقتصاد، التجارة، العلوم، التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
الشراكة الإماراتية الأمريكية في الشرق الأوسط
كما التقى سموه مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، حيث تم بحث آفاق التعاون والشراكة الثنائية، والتطورات المتسارعة في العلاقات بين البلدين، فضلاً عن مناقشة المستجدات الإقليمية، وضرورة خفض التوتر في المنطقة لضمان استقرارها وأمنها.
تنسيق في ملفات الأمن والسياسات
وفي لقاء آخر، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد مع ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ومستشار الأمن الداخلي، عدداً من الملفات الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بمسارات التعاون الأمني والدولي، مؤكداً أهمية العمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار العالمي.
دعم التعاون التجاري والاقتصادي
كما عقد سموه اجتماعاً مع هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، تم خلاله استعراض سبل توسيع مجالات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والتجارية، بما يتماشى مع الأولويات التنموية للبلدين.
لقاءات مع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ
وشملت الزيارة اجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والكونغرس، ناقش خلالها سموه آليات البناء على العلاقات الإستراتيجية المتنامية، وتعزيز التعاون لدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم.
إشادة بالشراكة الإماراتية الأمريكية
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد خلال اللقاءات أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة تمثل نموذجاً عالمياً للتعاون البناء والداعم للتنمية والسلام، مشيداً بالشراكة الإيجابية بين البلدين التي تمتد لعدة عقود، ومعرباً عن تطلع دولة الإمارات إلى مزيد من النمو في هذه العلاقة لما فيه خير البلدين والشعبين.