أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، خاصة الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك.
رفض الممارسات التعسفية
وأكد المجلس، في بيان صادر اليوم الخميس، رفضه القاطع لهذه الممارسات التعسفية التي تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، مشدداً على أن هذه الأفعال تعد تحريضاً خطيراً على الكراهية والعنف.
دعوة لوقف الممارسات التحريضية ومحاسبة المسؤولين
طالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المسؤولين عنها، داعياً في الوقت ذاته إلى اتخاذ تدابير صارمة لمنع تكرارها. كما شدد المجلس على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، ووقف كافة الإجراءات غير القانونية بحق المسجد الأقصى المبارك.
دعوة عاجلة لوقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
وجدد المجلس دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية، مطالباً بـالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، لإنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود.
وأكد المجلس دعمه الكامل للحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، داعياً إلى تحركات دولية فاعلة لإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.