خطط أوروبية لإطلاق صندوق استثمار للاحتفاظ بالشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا

شهدت مدينة نيويورك، مصادقة الاتحاد الأوروبي إلى جانب ست دول أوروبية على معاهدة الأمم المتحدة بشأن أعالي البحار، في خطوة تُعد تقدماً ملموساً في جهود حماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية.

إنشاء محميات بحرية شاسعة خارج الحدود الوطنية

وتفتح هذه الخطوة المجال لإنشاء محميات بحرية شاسعة خارج الحدود الوطنية، تمهيداً لدخول المعاهدة حيز التنفيذ بعد بلوغ عدد التصديقات 60 دولة، فيما بلغ العدد الحالي 28.

الدول المصادقة على المعاهدة

شملت قائمة الدول التي أودعت وثائق تصديقها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك كلاً من: الاتحاد الأوروبي، والبرتغال، وسلوفينيا، وقبرص، ولاتفيا، والمجر. وتُعد هذه المصادقة الجماعية من أبرز التحركات السياسية الهادفة إلى تعزيز الحوكمة البيئية على المستوى الدولي.

محميات بحرية لحماية الحياة تحت الماء والبشر

وفي تعليقها على الحدث، أكدت روث ماري هينكس، الناشطة في منظمة السلام الأخضر في بلجيكا، أن هذه التصديقات تشكل خطوة محورية نحو إنشاء شبكة عالمية من المحميات البحرية، من شأنها أن تتيح للمحيط التعافي من سنوات طويلة من الصيد الجائر والتلوث البيئي والدمار البحري.

المحميات لا تقتصر أهميتها على البيئة البحرية

وأوضحت أن هذه المحميات لا تقتصر أهميتها على البيئة البحرية فقط، بل تشمل تأثيرها على الحياة البشرية، إذ إن المحيط يساهم في إنتاج الأكسجين، وتنظيم المناخ، وتوفير مصادر العمل والغذاء لما يزيد على 3 مليارات شخص حول العالم.

توقيت استراتيجي يسبق قمة الأمم المتحدة للمحيطات

تأتي هذه الخطوة الأوروبية بالتزامن مع التحضير لقمة جديدة للأمم المتحدة بشأن المحيطات، المزمع عقدها في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو المقبل، بحضور عشرات القادة السياسيين من مختلف دول العالم، في إطار تعزيز التعاون الدولي من أجل إنقاذ المحيطات ومواجهة التحديات البيئية البحرية العالمية.

هل ترغب أن أعدّ لك نسخة مختصرة للمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن رابط الخبر أو عناصر جذابة للمتابعة؟