كرّم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي، العداء الإماراتي سالم عبد الله الهاشمي، عضو فريق أبوظبي للجري، تقديراً لإنجازه البارز في سلسلة ماراثونات المدن الست الكبرى، والتي تُعد من أصعب بطولات الجري على مستوى العالم، إذ أنهاها بمعدل زمني يقل عن ثلاث ساعات.
مسيرة مميزة في محطات دولية كبرى
وشملت مشاركات الهاشمي ماراثونات نيويورك "نوفمبر 2023"، وبوسطن "أبريل 2024 - بزمن 2:53 ساعة"، وبرلين "سبتمبر 2024"، وشيكاغو "أكتوبر 2024"، وطوكيو "مارس 2025"، ولندن "2025"، إلى جانب مشاركات مميزة في ماراثون أدنوك أبوظبي، وماراثون دبي، وماراثون برشلونة، وماراثون فالنسيا، ما يعكس التزامه واحترافيته العالية في رياضة الجري.
إشادة بقيادة ملهمة ودعم متواصل
وأشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد بجهود الهاشمي، مؤكداً أن ما حققه يجسد روح الإصرار والعزيمة لأبناء الإمارات، ويُعد مصدر إلهام للرياضيين الشباب، كما يُعزز من مكانة الرياضة المجتمعية والتنافسية في الدولة.
وأضاف سموه أن مجلس أبوظبي الرياضي يولي رعاية الكفاءات الوطنية أولوية قصوى، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة، مؤكداً أن قصص النجاح مثل قصة الهاشمي تعكس جدوى الاستثمار في الرياضة المجتمعية والاحترافية.
العداء الإماراتي يعبر عن امتنانه ويؤكد مواصلة التميز
من جانبه، عبّر سالم الهاشمي عن شكره وتقديره لسمو الشيخ نهيان بن زايد على هذا التكريم، مشيراً إلى أن دعم القيادة ومجلس أبوظبي الرياضي كانا المحفز الأكبر له لتحقيق هذا الحلم الرياضي. ولفت إلى أن مشاركته في الماراثونات العالمية كانت تجربة ثرية وتحدياً استثنائياً طوّر من مستواه واكسبه خبرات دولية مميزة.
كما ثمّن الدعم المتواصل من زملائه في فريق أبوظبي للجري، وبيئة السباقات المجتمعية التي ساعدته على التطور والالتزام الرياضي.
من لاعب كرة قدم إلى عداء عالمي
ويُذكر أن سالم الهاشمي، الذي يعمل مهندساً في شركة "طاقة للتوزيع"، بدأ مسيرته الرياضية كلاعب في نادي الوحدة، قبل أن يتجه لهواية الجري التي سرعان ما تحولت إلى إنجازات رياضية على المستوى المحلي والدولي، ليصبح نموذجاً ناجحاً للتوازن بين المهنة والرياضة.
دعم للمجتمع الرياضي وتحفيز للكوادر الوطنية
وفي سياق متصل، استقبل سمو الشيخ نهيان بن زايد فريق عمل مجلس أبوظبي الرياضي، مشيداً بجهودهم في تنظيم الفعاليات المجتمعية الرياضية، التي تُسهم في نشر الوعي الصحي، وتحفيز المجتمع على تبني أسلوب حياة نشط، واكتشاف المواهب الرياضية الوطنية.
وأكد سموه أن استمرار التفاني والالتزام من فرق العمل يحقق الأهداف الرياضية الطموحة للإمارة، ويعزز من دور الرياضة في بناء مجتمع حيوي ومتكامل.