برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
رحّب المجلس العالمي للتسامح والسلام بقرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فخامة دونالد ترامب، بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذه الخطوة جاءت في الوقت المناسب، وتمثل بارقة أمل نحو دعم جهود السلام وإعادة بناء سوريا.
قرار يحمل بوادر استقرار
أكد معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن هذا القرار يُعد مؤشراً إيجابياً على تزايد الإدراك الدولي بأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، مشيراً إلى أن المصلحة العليا للشعب السوري والتنمية الإقليمية والدولية يجب أن تكون في مقدمة أولويات المجتمع الدولي.
وأوضح الجروان أن تخفيف الضغوط والعقوبات يفسح المجال أمام سوريا لأن تعود منصة للحوار والتعايش والتنمية، مما يعزز فرص تحقيق سلام شامل ومستدام.
إشادة بالدور العربي
أشاد الجروان بالدور الذي لعبته القيادات العربية الفاعلة في تهيئة الأجواء اللازمة لإصدار مثل هذا القرار، وما قدمته من دعم لجهود الحلول السياسية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن التحرك العربي كان له أثر كبير في الدفع نحو هذا المسار البناء.
دعوة لمواصلة الجهود الدولية
وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي ينشط في نشر ثقافة التسامح وتعزيز الحوار السلمي حول العالم، يرى في القرار فرصة حقيقية لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود السلام الشامل والعادل بما يضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.
