لأول مرة.. أبوظبي تستضيف كأس العالم للسباحة بالزعانف بمشاركة دولية واسعة

تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة منافسات كأس العالم للسباحة بالزعانف للمرة الأولى في تاريخها، خلال الفترة من 30 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبلين، وذلك في المسبح الأولمبي لنادي أبوظبي للرياضات المائية بمدينة محمد بن زايد، تحت إشراف الاتحاد الدولي للأنشطة تحت الماء "CMAS"، وبمشاركة نخبة من أبرز السباحين العالميين من مختلف القارات.

محطة ختامية لجولات عالمية

تُعد هذه النسخة المحطة الختامية لسلسلة بطولات كأس العالم للعام الجاري، بعد تنظيم جولات سابقة ناجحة في مدن كبرى مثل بلغراد، بودابست، وبرشلونة، ما يضفي على استضافة أبوظبي أهمية خاصة ضمن روزنامة الرياضة العالمية.

تعزيز المكانة الرياضية لأبوظبي

من جانبه، أكد حميد الهوتي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات المائية، أن استضافة البطولة العالمية تندرج ضمن استراتيجية النادي الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رياضية دولية، ونشر رياضة السباحة بالزعانف على المستوى المحلي، فضلاً عن تمكين السباحين الإماراتيين من الاحتكاك بأعلى مستويات المنافسة الدولية.

رياضة سريعة النمو

السباحة بالزعانف تُعد إحدى الرياضات المائية المتخصصة التي تعتمد على استخدام الزعانف لتحقيق سرعة أكبر وكفاءة أعلى في الأداء، وتنقسم إلى ثلاثة أنماط رئيسية: السباحة السطحية، السباحة تحت الماء، والسباحة بالغوص.

توسيع قاعدة ممارسة الرياضة

وتستهدف البطولة الفئات العمرية من 12 سنة فما فوق، بدءاً من الناشئين وحتى فئة العموم، كما سيتم تنظيم بطولة وطنية موازية للفئات الأصغر سناً "من 8 إلى 11 عاماً" لإشراك الأندية المحلية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة.

تطوير مهارات السباحين

من جهته، أشار أحمد خلفان الجهوري، رئيس اللجنة الفنية بالنادي، إلى أن دمج تقنيات السباحة بالزعانف مع السباحة الكلاسيكية يساهم في تطوير الأداء البدني والمهاري للرياضيين، ويعزز من كفاءة السباحين، موضحاً أن هذه البطولة تمثل فرصة مثالية لصقل المواهب المحلية.